{دولية :الفرات نيوز} اعلن رئیس منظمة الطاقة الذریة الایرانیة علي اکبر صالحي ان المفاوضات التقنیة انتهت ونراجع النصوص للتأکد من مطابقتها للمفاوضات الشفهیة.
وقال علی أکبر صالحي في تصریح انه " سیتم تشکیل فریق دولي بإدارة الصین تستطیع أی دولة الانضمام إلیه لإعادة تصمیم مفاعل آراك".
واضاف صالحی ان " إیران قبلت ببعض القیود لکن هذا لن یؤثر علی سیر برنامج إیران النووی السلمي بل سیتطور حتی بشکل أسرع".
وتابع ان " أحد أهداف المفاوضات النوویة والتوصل إلی اتفاق هو السیر قدماً في المجالات الصناعیة والتجاریة" ، موضحا انه " تمت تهیئة الأرضیة من خلال المفاوضات لنقل تجارب الآخرین إلینا خاصة فی المجالات التجاریة للصناعة النوویة".
وافاد صالحي بانه " تم أخذ موضوعات محطات الطاقة وإنتاج الوقود بعین الاعتبار فی الاتفاق النووي" ،وقال علي أکبر صالحي " اننا ننوي بیع بعض المنتجات الاستراتیجیة کالیورانیوم المخصب والماء الثقیل".
واضاف بان " إیران ستدخل نادی الدول التي تستفید من التکنولوجیا النوویة تجاریاً" ، مبينا انه " تم التوافق فی المفاوضات النوویة علی خطوات مهمة فی مجال الاختبارات الإشعاعیة {PIE}".
وافاد بان " إیران ستکون قادرة من خلال الفریق التقني علی استخدام وقود نووي آمن بکل جوانبه".
و کان قد أکد رئیس منظمة الطاقة الذریة الایرانیة، علي اکبر صالحي، بان هنالك أخبارا جیدة في الطریق حول القضیة النوویة الایرانیة التي تجری مفاوضات مکثفة حولها فی العاصمة النمساویة فیینا.
وکان وزیر الخارجیة الایرانی محمد جواد ظریف ونظیره الامیرکي جون کری قد عقدا یوم امس اجتماعین؛ الاول بحضور مساعدي الخارجیة الایرانیة عباس عراقجي ومجید تخت روانجي ورئیس منظمة الطاقة الذریة الایرانیة علي اکبر صالحي ووزیر الطاقة الامیرکي ارنست مونیز ومنسقة السیاسة الخارجیة للاتحاد الاوروبي فدریکا موغرینی، فیما عقد الثاني بصورة ثنائیة بینهما".انتهى