{بغداد:الفرات نيوز} أكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ان " الشعب العراقي اثبت في الظروف الاستثنائية الحرجة قدرته على دحر مؤامرات الإرهابيين " .
ونقل بيان لرئاسة الجمهورية تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الخميس عن معصوم قوله خلال برقية وجهها إلى أبناء الشعب العراقي بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك بالقول " مع اطلالة عيد الفطر المبارك ونحن نودع شهر الرحمة والمغفرة ، شهر رمضان الفضيل ، أتقدم إليكم بأحر التهاني وأطيب التمنيات ، سائلاً الله جلّت قدرته أن يتقبل صيامكم وأن يجعل أيامكم أعياداً ومسراتٍ وسلاماً ، ومتضرعاً إليه جلّ وعلا أن يمنّ علينا بفضل منه ليجعل من أيامنا المباركة هذه بداية الانتصار الشامل على الارهاب ، وانتهاء العنف والمآسي الناجمة عنه ، وتعزيز شروعنا بالتقدم في بناء العراق الديمقراطي الاتحادي على أسس من الأخوة والتعاون والحب والعمل المشترك " .
وأضاف انه " بهذه المناسبة المباركة نتقدم بكل مشاعر العرفان والتحية والتقدير لأبطالنا الشجعان من مختلف التشكيلات في قواتنا المسلحة ، وقوات الحشد الشعبي ، والبيشمركة ، ومتطوعي العشائر وهم يخوضون حرباً مقدسة ضد أعداء الحياة ومن أجل حرية مدنهم وشعبهم ، مؤكدا مشاعر الاعتزاز بما حققوه من انتصارات فتحت آفاق الأمل أمام شعبهم والعالم للقضاء على الإرهاب ودحره على الأرض العراقية التي ابتليت بشروره " .
وحيا معصوم في هذه المناسبة الكريمة " عوائل الشهداء التي تفخر كما نفخر جميعا بما سطره أبناؤها وقد ضحوا بالغالي والنفيس من أجل الكرامة والحرية ، دعاؤنا بالرحمة للشهداء الأطهار وبالشفاء العاجل للجرحى الميامين .. كما أحيي وأعبّر عن مشاعر التضامن الشديد مع العوائل النازحة والمهجرة ممن عانوا الأمرّين في ظروف بالغة القسوة ، دعاؤنا وتأكيدنا وسعينا جميعاً هو من أجل العمل بكل الطاقات ؛ لتأمين عودة كريمة وآمنة إلى منازلهم ومدنهم وقراهم " .
واشاد " بهذه المناسبة بما بذله أبناء شعبنا بكل فئاته ومكوناته ، وبما قدموه من صبر وصمود وما تحملوه من معاناة ومشاق في مواجهة جرائم عصابات داعش الارهابية ومشروعه التدميري المتخلف " .
وتابع بالقول " لقد اثبت شعبنا في الظروف الاستثنائية الحرجة التي يجتازها حاليا قدرة كبيرة على دحر مؤامرات الإرهابيين الرامية لثنيه عن مواصلة مسيرة بناء العراق الديمقراطي الحديث متمسكا بوحدته ، وهو ما ندعو العراقيين كافةً الى التمسك به والسعي الحثيث من أجل حل مشاكلنا عن طريق الحوار ، واعلاء روح التسامح لدى الجميع ونبذ الطائفية والعنصرية والمناطقية ، والعمل بجدية من اجل انجاز المصالحة الوطنية وحل جميع المشاكل العالقة بمسؤولية وبعدالة ، وبما يضمن وحدة البلد والشعب . انتهى ح