{بغداد : الفرات نيوز} وصفت المفوضية العليا لحقوق الانسان خطوات المجتمع الدولي لايقاف تدفق ارهابيي داعش الى العراق بالخجولة.
وقال عضو مجلس المفوضين في المفوضية العليا لحقوق الانسان وملف العدالة الجنائية المفوض مسرور اسود محي الدين في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} "لقد كان لمجلس الامن الدولي موقف ازاء عصابات داعش الارهابية واستباحتها الاراضي العراقية وانتهاكها الحرمات بان طالب بضرورة تعاون كافة دول العالم لمحاربة هذه العصابات الاجرامية وتشكيل التحالف الدولي الذي شدد بدوره على اهمية تجفيف منابع الارهاب".
واضاف المفوض محي الدين في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} "وعلى الرغم من اتخاذ بعض الخطوات الخجولة في هذا الاتجاه؛لكن ما زال هناك تدفق للارهابيين على سوريا ومن ثم الى العراق الذي يحارب ومنذ فترة هؤلاء المجرمين الخطرين الذين قدموا من كافة دول العالم".
واوضح محي الدين ان "الدعم الدولي ما زال ضعيفا على ارض الواقع سواء بالتمويل او الاسلحة او فيما يتعلق بملف النازحين".
وكانت المرجعية الدينية العليا قد انتقدت في الـ 10 من الشهر الحالي استمرار سياسة اللامبالاة و غض النظر لبعض الدول فيما يخص منع تدفق عناصر داعش، محذرة من أن ذلك سيفاقم خطورة التنظيم، في حين دعت الى مزيد من الاهتمام بجرحى القوات المسلحة.
وقال ممثل المرجعية الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني، بمدينة كربلاء إن "المعلومات الواردة من ميادين القتال وخصوصا في بعض المدن المهمة كبيجي ومن خلال ما تكشفه الوثائق التي يعثر عليها مع قتلى داعش تشير الى وجود عدد غير قليل من اصحاب الجنسيات العربية والاجنبية يقاتلون في صفوف داعش".
ويقدم المجتمع الدولي للعراق دعما ومساندة؛لكن المتابعين للشان العراقي يؤكدون ان هذا الدعم والمساندة الدولية ما يزال دون مستوى الطموح بدليل ان عصابات داعش الارهابية ما زالت موجودة وتحارب وتقتل العراقيين،وهناك من يجند لها المرتزقة من كل حدب وصوب ويمول ويدعم ويؤوي،في ظل مطالبات بضرورة التشديد على الدول المحيطة بالعراق بعدم السماح للارهابيين بعبور حدودها الى سوريا ومن ثم العراق.انتهى 2