زراعية النجف : الواقع الزراعي في المحافظة متردِ ونحتاج الى توسيع الصلاحيات لتحسينه

وقال رئيس اللجنة هاشم الكرعاوي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} "لدينا خطط قصيرة وطويلة الامد؛اما الاولى فهي معالجة المشكلات الحقيقية والانية في الواقع الزراعي بالمحافظة لانه يعاني ازمة مستلزمات زراعية ومياه ووقود وكهرباء وغيرها ،وفي حال بقاء الواقع الزراعي على حاله فانه سيتراجع حتما ".
واضاف الكرعاوي "اما الخطط طويلة الامد فهي بادخال المكننة الحديثة والتقنيات سواء الري والزراعة،ونحن خلال السنوات الاربع الماضية لم نلحظ جدية واقعية من قبل الحكومة الحالية والسابقة باطلاقها المبادرة الزراعية والتي كانت سياسية انتخابية،حيث لم يتم توظيف المبالغ المالية الطائلة لتطوير القطاع الزراعي،وكذلك اليوم ليس لدى وزارة الزراعة خطط لتطوير القطاع الزراعي في البلاد عموما وهي لا تاخذ بالخطط التي تقدمها مجالس المحافظات؛وبالتالي هناك مشكلة بالصلاحيات حيث هي محصورة بيد الحكومة الاتحادية تهمل كافة القرارات التي تتخذ في مجالس المحافظات والتي من شانها تطوير الواقع الزراعي،وبهذا فان الحكومة غير ملتفتة الى هذه المبادرات او القرارات الواقعية".
وتابع "ان الواقع الزراعي في محافظة النجف الاشرف متردي ،وان اغلب مساحات المحافظة تزدهر بزراعة محصول الشلب"،مشيرا الى ان "وزارة الموارد المائية هي الاخرى لم تطلق الحصص الكافية لزراعة هذا المحصول وتعزو السبب الى عدم وجود حصة مائية".
ومضى قائلا "نعاني من سوء تخطيط؛حيث ان مكتب القائد العام للقوات المسلحة السابق كان قد اوغز باطلاق المياه من سدة حديثة في وقت لم نكن نحتاجه؛وبذلك فقدنا مليار و950 متر مكعب؛واليوم نعاني شحة المياه بسبب الاجراءات السابقة".
وزاد "كذلك العلاقات الخارجية وخاصة مع دول الجوار؛حيث ليس هناك آلية او اتفاقات واضحة مع الجارة تركيا،وبالتالي فان الموضوع يحتاج الى رؤية وقرار سياسي موحد".
وبين ان "الخطط الزراعية متوقفة ما لم تكن هناك اجراءات والتفاتة حقيقية من قبل الحكومة،وتحويل الصلاحيات للمحافظات وهذا الامر الذي سيحدث تغييرا واضحا في الواقع الزراعي ".
وختم رئيس اللجنة الزراعية في مجلس محافظة النجف الاشرف تصريحه بالقول "نحن قادرون على تطوير الواقع الزراعي،وقد حققنا في هذا المجال طفرات نوعية،لكن طموحنا زراعة كافة المساحات وبالتالي المنفعة العامة".
وتعد محافظة النجف الاشرف في صدراة المحافظات بزراعة محصول الشلب الذي يعد غذاءً رئيسا ويتصدر مائدة المواطن العراقي،في ظل الطموح بسد الحاجة المحلية والتصدير الى خارج البلاد.انتهى 2