{بغداد : الفرات نيوز} اكد عضو لجنة حقوق الانسان النيابية حبيب الطرفي اليوم الثلاثاء ان " هناك دلائل واضحة لاستخدام داعش اسلحة كيمياوية زودت من قبل اسرائيل ودول اجنبية تحاول تنفيذ مشروعها التقسيمي بالمنطقة".
وذكر الطرفي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " تقارير استخدام عصابات داعش الارهابية اسلحة كيمياوية في العراق وسوريا صحيحة لان داعش صنيعة دول تدعمها بجميع الاسلحة الفتاكة وهي مشروع تدميري لحفظ امن اسرائيل والدولة الحليفة لها وتحاول جاهدة الى تدمير المنطقة وتقسيمها" .
واضاف ان" لجنة حقوق الانسان النيابية توصلت الى دلائل حول استخدام عصابات داعش الارهابية اسلحة محرمة دوليا زودت من قبل جهات نافذة بالعالم" .
وبين ان " داعش مدعومة من دول وجهات ومجموعات اجنبية وفي مقدمتها اسرائيل، مشيرا الى انه" حتى جرحى تلك العصابات تعالج في مستشفيات اسرائيل ".
ودعا الجميع الى الوحدة لمواجهة خطر تلك العصابات التي تهدد وجود الجميع ، مشددا على ضرورة تكاتف الجهود لدحرها وتطهير الارض من دنسها".
وكانت تقارير أمريكية قد اكدت استخدام عصابات داعش قذائف كيميائية بدائية , وهاجمت بها مواقع للأكراد في العراق وسوريا , ثلاث مرات على الأقل في غضون الأسابيع القليلة الماضية.
ورأت أن هذا التطور العسكري , الذي قال محققون إنه يشتمل على مواد كيميائية زراعية أوصناعية سامة , أعيد استخدامها كأسلحة ; يشير إلى تصاعد محتمل لقدرات داعش ,.
واكدت الوحدات الكردية السورية،استخدام داعش مؤخراً للأسلحة الكيماوية مرات عديدة في حربها ضد المقاتلين الاكراد، وفي أكثر من موقع في الحسكة وريفها.انتهى
