• Friday 17 May 2024
  • 2024/05/17 14:42:05
{دولية:الفرات نيوز} أكدت مصادر في وزارة الخارجية التونسية عودة العلاقات الدبلوماسية بين تونس وسوريا ، مشيرة إلى تعيين قنصل عام بدمشق بعد قطيعة دامت 3 سنوات ، حسبما ذكرت وكالة تونس إفريقيا للأنباء .
ونقلت الوكالة عن مصدر في وزارة الخارجية التونسية قوله ، إن " السلطات عينت إبراهيم الفواري قنصلا عاما لتونس في العاصمة السورية دمشق ، مضيفة عن المصدر أن العلاقات الدبلوماسية مع دمشق {استؤنفت} وإن فريقا دبلوماسيا تونسيا يعمل في العاصمة السورية منذ شهور " .
وكان وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش أكد في وقت سابق استئناف العلاقات القنصلية بين تونس ودمشق ، منوها بأن أهم دوافع فتح القنصلية في دمشق هو الاطلاع على أوضاع الرعايا التونسيين هناك ومساعدتهم إن تطلب الأمر ، مشيرا إلى أن التمثيل القنصلي في سوريا خطوة هامة من أجل مصالح الجالية التونسية هناك ، معتبرا إن الموظف الإداري لا يكفي في هذه الظروف ؛ لأن للقنصل صلاحيات أوسع وأشمل مما لدى الموظف الإداري ، لافتا إلى أن القنصل يستطيع أن يتخذ قرارات طارئة كعمليات إجلاء الرعايا عند الاقتضاء .
واعتبر البكوش ان " عودة العلاقات مع سوريا ستكون بصفة تدريجية حسب تطور الأوضاع المقترنة بتوصل الأطراف المتنازعة في سوريا إلى حل توافقي " .
وأشار إلى أن " الجالية التونسية في سوريا تقدر بحوالي 6000 شخص ، وقد انضم قرابة 3000 مقاتل تونسي إلى التنظيمات المتطرفة على الأراضي السورية ، فيما يقدر عدد المعتقلين التونسيين في سوريا بـ 43 معتقلا حسب السلطات السورية " .
وكانت تونس أغلقت سفارتها في دمشق مطلع عام 2012 بعد قرار بقطع العلاقات الدبلوماسية في فترة الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي " .
وقررت الحكومة التونسية المؤقتة برئاسة المهدي جمعة في عام 2014 فتح مكتب في دمشق لإدارة شؤون رعاياها في سوريا . انتهى ح

اخبار ذات الصلة