• Friday 20 September 2024
  • 2024/09/20 01:09:32
   {بغداد : الفرات نيوز} أكدرئيس كتلة كفاءات النيابية احسان العوادي أن 14 رئيس دولة عربية أكد حضوره الى القمة العربية المزمع إنعقادها 29 أذار الحالي في بغداد. ومن المقرر عقد القمة العربية في بغداد في 29 من الشهر الجاري بعد أن كان من المقرر أن تعقد في ايار من العام الماضي إلا أنها تأجلت الى اذار عام 2012 بطلب من العراق وقامت الحكومة بصرف نحو نصف مليار دولار استعدادا لعقدها. وقال العوادي في تصريح لوكالة { الفرات نيوز} اليوم إن " 14 رئيس دولة عربية أكد حضوره وهذه خطوة ايجابية لترصين الوضع السياسي في العراق ودليلأنفتاح العراق  على الاشقاء العرب". وأضاف إن "  النشاط السياسي العراقي في الفترة الاخيرة كان نشاطا ملحوظا وجيدا خصوصا واعتاب القمة العربية على الابواب بالرغم من معارضة البعض". وكان رئيس اركان قيادة عمليات بغداد الفريق الركن حسن البيضاني، قد اعلن عن وصول خطة حماية الوفود المشاركة في القمة العربية الى مراحلها النهائية. وأوضح العوادي أن " القمة العربية في العراق مفصل مهم في العملية السياسية خاصة ما بعد عام 2003 وأن هناك بعض الدول لاتعترف حتى بوجود نظام سياسي في العراق". وأشار الى أن " هناك تصريحات طيبة من قبل الجميع وموافقات بالمطلق من الدول العربية لحضور القمة العربية في بغداد وهذا مؤشر طيب ودلالة عافية للعملية السياسية العراقية ". ونوه الى أننا " لانعتقد أن هناك تخبطا في السياسة الخارجية للعراق ويجب أن لاينشق العراق عن المجمع العربي ولاسيما أنه بحاجة للعودة الى الحاضنة العربية". وتابع  العوادي أن " العراق اوضح بأن التغير في سوريا لايتم عن طريق السلاح وعلى الشعب السوري التمتع بالحرية والديمقراطية"ويعد انعقاد القمة العربية في العاصمة العراقية بغداد الحدث الدولي الأكبر الذي تنظمه البلاد منذ عام 2003، حيث شكلت أمانة بغداد لجنة لتهيئة وتأمين المتطلبات الخاصة بمؤتمر القمة العربية، فيما أكدت وزارة الداخلية العراقية أنها أعدت خطة أمنية لحماية القمة العربية تتضمن مراحل متعددة. وأجلت الجامعة العربية في 5 أيار مايو الماضي القمة العربية التي كان من المقرر عقدها في آذار 2011 في بغداد إلى آذار 2012، بناء على طلب عراقي بعد توافق الدول العربية الأعضاء. نظرا للوضع غير المناسب في العالم العربي. واستضاف العراق القمة العربية مرتين، الأولى كانت القمة التاسعة عام 1978 والتي تقرر خلالها مقاطعة الشركات والمؤسسات العاملة في مصر، والتي تتعامل مباشرة مع إسرائيل، وعدم الموافقة على اتفاقية كامب ديفيد، والثانية كانت القمة الـ12 عام 1990 والتي شهدت توترات حادة بين العراق ودولتي الكويت والإمارات العربية المتحدة، حيث اندلعت بعدها حرب الخليج الثانية..انتهى11 م

اخبار ذات الصلة