• Saturday 11 May 2024
  • 2024/05/11 07:47:06
{دولي: الفرات نيوز} أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، أن السعودية كانت تدعم نظام المقبور صدام في حربه ضد ايران، في حين طهران لم تدعم المقبور ضد السعوديين.
وأعرب ظريف في مقابلة قصيرة مع صحيفة السفير اللبنانية قبيل مغادرته الى دمشق، عن "تفاؤله بحلّ الأزمة في سوريا، رافضا الخوض في تفاصيل المبادرة" .
وأضاف ظريف" أتمنّى أن تكون الرسالة التي تضمّنتها هذه المقالة قد وصلت الى منطقتنا لأنها بحاجة الى ذلك، وبرأينا أن الموضوع النووي كان شأنا هامشيا وقد تمّت معالجته، لكنّ الشيء الحقيقي والأساسي يتعلّق بهذه المنطقة بالذات، ونحن نرغب في الواقع بالتّعاون وببذل المساعي من أجل خير هذه المنطقة وشعوبها".
وتمنّى ظريف أن تصبّ كل الجهود التي بذلت لمصلحة دول المنطقة برمّتها.
وعن سبب إلغائه زيارته الى تركيا قال"كانت زيارتي لتركيا ستكون قصيرة، وبما أنني وصلت الى لبنان مساء أمس، التقيت مع رئيس مجلس الوزراء تمام سلام الذي كان يزمع مغادرة بيروت الى الأردن اليوم {أمس}".
وأضاف" كما أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان في اسطنبول ورئيس الحكومة أحمد داود أوغلو ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو كانا في أنقرة، ولم تكن من إمكانية للقاء الثلاثة في فترة زمنية قصيرة. لكنني سأعود وأزور تركيا في الأسبوع القادم، لكي يتسنّى لي القيام بالزيارات المُجَدْوَلَة وهي مكثّفة".
وحول هل الأتراك مسرورون بالاتفاق النووي؟ قال " نعم، إنهم مسرورون من صميم القلب، وأتمنّى أن تكون المنطقة برمّتها مسرورة بهذا الاتفاق"، واستدرك "ما عدا بنيامين نتنياهو، على الجميع أن يكونوا مسرورين بهذا الاتفاق".
وعمّا إذا كانت {الدّيبلوماسيّة الباسمة} التي اعتمدها في التفاوض مع الغرب حول الملفّ النووي الإيراني ستصلح ايضا في الحوار العتيد مع السعودية، خصوصا في ظل التشكيك السعودي والخليجي بنوايا إيران في المنطقة قال ظريف{إننا نبتسم لأصدقائنا في هذه المنطقة من صميم القلب}.
وردّا على تعقيب الصحيفة بأن دول المنطقة تريد من إيران أفعالا لا ابتسامات، خصوصا لجهة عدم التدخّل بشؤونها، قال ظريف: {نحن نعتقد بأنّ أصدقاءنا السعوديين بحاجة لأن يروا الحقائق كما هي، نحن واجهنا وتحمّلنا مشاكل كثيرة، وتعرّضنا لمعاناة كبرى من جيراننا، ونحن لم ندعم صدّام حسين ضدّ السعوديين، بل هم من كانوا يدعمون صدّام حسين في حربه ضدّنا، وعلى كلّ، إذا كان لأحد أن يرضي الجانب الآخر، فلا بدّ لهم "أي السعوديين" أن يرضونا، علما بأننا لا نطلب هذا الشيء منهم}".
وعن تداعيات الملف النووي على ملفات المنطقة، قال ظريف"آمل أن ينعكس إيجابا وان تتمّ معالجة ملفات المنطقة وتسويتها".انتهى

اخبار ذات الصلة