{بغداد:الفرات نيوز} استنكرت هيئة علماء العراق برئاسة الشيخ خالد عبد الوهاب الملا في بيان لها التفجيرات التي طالت معظم محافظات العراق على يد الارهاب، مؤكدة على انها" محاولات يائسة لإفشال انعقاد القمة العربية في بغداد". وشهدت العاصمة بغداد ومحافظة كركوك وبابل والانبار وصلاح الدين وكربلاء عدة انفجارات راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى اغلبهم من المدنيين. وقال بيان للهيئة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" يد الإرهاب الآثمة عاودت الكرة لتوجيه ضربات اجرامية استهدفت العراقيين في أماكن مختلفة ومكونات متنوعة ولم تستثنِ هذه الضربات حتى الكنائس في مناطق المنصور وغيرها كما وجهت ضرباتها الى اماكن الرمادي وصلاح الدين وسامراء ومناطق الجنوب مثل كربلاء والحلة واستهدفت رئيس مجلس محافظة بغداد وبالوقت نفسه استهْدَفت ايضا محافظ الأنبار". واشار الى ان" هذه المحاولات اليائسة جاءت لغرض إفشال انعقاد القمة العربية وإعاقة عودة العراق الى موقعه العربي والتشويش على انعقاد القمة وإحداث خروقات امنية تبعث تحاول ان تبعث من خلالها رسائل مخطئة الى رؤساء وزعماء العرب بوضع امني مضطرب في العراق وإرجاع العراق الى الصراع الطائفي". واضاف ان" الاختراق ممكن ان يحصل في كل مكان كما حدث من تراشق رصاص قبل ايام في مدينة مونتوبان الفرنسية وكذلك اليوم في مدينة تولوز جنوب غربي فرنسا لذلك نرى ان هذه الخروقات سوف تزيد من مسؤولية الساسة العراقيين على اختلاف مشاربهم واتجاهاتهم وزيادة في الترابط ووحدة الصف الداخلي مع احترام كامل لمساحة الاختلاف بين السياسيين". واوضح البيان ان" انعقاد القمة في بغداد ونجاحها لن يعود لأشخاص معينيين إنما هو انجاز يشترك به الجميع فعلينا أن نساهم في إنجاح القمة التي تعود بالفائدة للعراق كله من شماله الى جنوبه". ولفت الى ان" تفجيرات اليوم لم تستهدف لونا واحدا معينا وإنما استهدفت الجميع وطالت اغلبية مكونات الشعب ما يشير الى أن مخطط الإرهاب في العراق يستهدف الإنسانية والاعمار والتنمية وهو بعيد كل البعد عن اشكال المقاومة التي ما يزال بعضهم يتبجح بها بدعوى تحرير العراق و الدفاع عن مصالح هذه الطائفة او تلك لذا من واجبنا وانطلاقا من حسنا الوطني نشدد على ان الشعب هو المنتصر وعراق الديمقراطية هو القادر على جمع صف العراقيين".انتهى
