{بغداد:الفرات نيوز} قال رئيس الوزراء نوري المالكي ان "مايصدر من مواقف وتصريحات متشنجة هدفها التشويش على الاجواء والايحاء بان العراق غير مهيأ لاستضافة القمة العربية ".ومن المقرر ان تعقد القمة العربية بدورتها الثالثة والعشرين في العاصمة بغداد في التاسع والعشرين من الشهر الحالي وقد تم توجيه الدعوات لجميع قادة وملوك وزعماء الدول العربية باستثناء سورية لتجميد عضويتها في الجامعة العربية. وذكر بيان لمكتب المالكي تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم ان " المالكي استقبل بمكتبه الرسمي اليوم عددا من وجهاء وشيوخ عشائر محافظة بغداد حيث بين المالكي ان العراق يشهد هذه الايام تطورا في علاقاته مع دول العالم سيما العربية منها ، واستطاع ان يحسم جميع ملفاته العالقة سواء مع الامم المتحدة او الدول العربية ". وأضاف " عبر التاريخ وكلما مرت على العراق مرحلة قاسية كان ابناؤه من شيوخ عشائر وعلماء ومثقفين هم من يتصدون لتلك التحديات " ، مبينا ان "العراق لابد له ان يتحول وكما اراده شعبه الى دولة عزيزة ومحترمة تنعم بالامن والامان والرفاهية والاستقلال ". واشار المالكي الى ان " الدولة التي نريدها هي الدولة التي تكون السيادة فيها للدستور وان لايكون احد فوق القانون ". وتابع " مالم يكن هنالك انسجام وتحمل للمسؤولية بين مكونات الشعب لايمكن ان تنهض الدولة بمسؤولياتها ". واكد ان "العراق لايزال في نقطة الاستهداف وهنالك دول تخشى ان يعود الى سياساته السابقة، عراق متسلح يسعى لاستهداف جيرانه واشقائه ، لكن نقول ان هذه الصورة انتهت والعراق اليوم يسعى الى اقامة علاقات طيبة مع الجميع ". واوضح رئيس الوزراء ان "استضافة بغداد للقمة العربية دليل على عودة العراق الى محيطه العربي . ودعا رئيس الوزراء "العشائر الى دعم الاجهزة الامنية ، كما طالب بادامة الصلة بين جميع فئات المجتمع لان هذه المرحلة مهمة وستكون جزءا من مراحل بناء العراق ". وكان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني قد شن هجوما عنيفا على السلطة في بغداد مشيرا الى تخليها عن الشراكة وعدم التزامها بالدستور واتفاقية اربيل في الوقت الذي بين أن اعلانه البشرى السارة للشعب الكردي ستكون قريبة معلنا عن تخليه عن تحالفه مع القوة التي تتسلم السلطة .انتهى