{بغداد:الفرات نيوز} قالت النائبة عن القائمة العراقية لقاء وردي ان استمرار الخلافات بين الكتل السياسية سينعكس سلبا على موقف العراق ازاء يعض القضايا العربية خلال مؤتمر القمة العربية المقرر عقده نهاية الاسبوع المقبل . ومن المقرر ان تعقد القمة العربية بدورتها الثالثة والعشرين في العاصمة بغداد في التاسع والعشرين من الشهر الحالي وقد تم توجيه الدعوات لجميع قادة وملوك وزعماء الدول العربية باستثناء سورية لتجميد عضويتها في الجامعة العربية. وقالت وردي لوكالة {الفرات نيوز} ان " الكتل السياسية مواقفها متباينة من بعض القضايا العربية كالقضية السورية والقضية البحرينية لذا فأن بقاء الخلافات بين الكتل السياسية سيكون له اثر واضحا على الموقف العراقي ازاء تلك القضايا ". واضافت ان " كان من المفروض عقد الاجتماع الوطني قبل مؤتمر القمة العربية من اجل انهاء الخلافات وتوحيد المواقف خلال القمة العربية حتى يكون الموقف الرسمي للبلاد قويا خلال القمة العربية ". واكدت على" ضرورة انهاء الخلافات السياسية بأسرع وقت خدمة لمصلحة البلاد العليا وخطوة لانجاح القمة العربية ". وتشهد الساحة السياسية تأزما في المواقف وخاصة بين ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي والقائمة العراقية التي يتزعمها اياد علاوي على جملة من المواضيع، ابرزها قضيتي نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك حيث ان الاول صدرت بحقه مذكرة اعتقال على خلفية اتهامات وجهت له بدعم عمليات ارهابية نفذها افراد من حمايته، اما المطلك فيواجه طلبا بسحب الثقة عنه قدمه المالكي الى مجلس النواب على خلفية تصريحات صحفية .انتهى12
