• Monday 13 January 2025
  • 2025/01/13 20:23:57
   {بغداد:الفرات نيوز} حذر السيد محمد تقي المدرسي من أن هناك ملايين الدولارات التي تدفع لإثارة الفتن والنزاعات في العراق، داعيا الكتل السياسية الى أن تنتبه لهذا الأمر والكف عن الطمع في المناصب والى الاجتماع حول طاولة الحوار للخروج من الازمات التي تشهدها البلاد. وكان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني قد هاجم رئيس الحكومة نوري المالكي دون أن يذكر اسمه، وقال عشية عيد نوروز إنه "حان الوقت الذي نقول فيه كفى، لأن العراق يتجه نحو الهاوية، وأن فئة قليلة على وشك جرّ العراق باتجاه الدكتاتورية". وخاطب في محاضرته الأسبوعية بمكتبه في مدينة كربلاء المقدسة من "وصفهم بالأخوة في شمال العراق، مطالباً إياهم بأن يعوا حجم المؤامرة التي تحاك ضد البلاد، منتقداً التصريحات الأخيرة التي أطلقتها حكومة إقليم كردستان، والتي حملت تلميحات للانفصال عن العراق". ودعا جميع الكتل السياسية الى "الاجتماع حول طاولة الحوار"، موضحاً أن "العراق ليس فقط للأكراد، بل هناك أكثر من قومية وطائفة"، متساءلا "هل أن هذا يعني أن نقيم دويلات صغيرة؟". وأعرب السيد المدرسي عن "خشيته من أن يحدث في العراق ما حدث في الصومال من حرب أهلية"، لافتاً الى أنه "كان قد حذر في وقت سابق السياسيين من حدوث حرب أهلية في البلاد". واشار الى أن "الحرب الأهلية لم تنجح في العراق فيما سبق"، عازياً اسباب ذلك الى "تصدي مراجع الدين وبعض السياسيين والحكماء لذلك". واوصى السيد المدرسي الكتل السياسية بالمحافظة على الأمانة التي في أعناقهم، وهي {الشعب العراقي}، وأن "لا يدعوا العراق يسير نحو الهاوية"، مطالبا اياهم بالكف عن "الطمع في المناصب، وبأن لا يصبحوا جسورا للمؤامرات الخارجية، وأن يجتمعوا للخروج بهذا البلد من الأزمات والفتن".انتهى م

اخبار ذات الصلة