{دولية :الفرات نيوز} يقترب وزراء داخلية الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من "اتفاق سياسي" يقضي باستقبال 160 ألف لاجئ دون حسم تفاصيل توزيعهم على كل دولة.
وكان وزراء الداخلية الأوروبيون اجتمعوا الاثنين 14 سبتمبر/أيلول في قمة استثنائية عاجلة في بروكسل، وجرى تحديد تاريخ 8 أكتوبر/تشرين الأول المقبل موعدا لحسم مسألة توزيع هذا العدد من اللاجئين.
وقال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الفرنسي برنار كازنوف قبل انتهاء الاجتماع "لقد توصلنا اليوم {الاثنين}، في حال تمت المصادقة على ذلك، إلى اتفاق حول توزيع 160 ألف لاجئ"، موضحا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق حول تحديد الحصص".
ومن جهته قال كازنوف إنه للتمكن من "رفع التحدي" المتمثل بالتدفق غير المسبوق للاجئين، لا بد في البداية من "إقامة آلية مراقبة فاعلة وقوية على الحدود الخارجية".
وتابع "يجب أن تكلف فرونتكس {الوكالة الأوروبية المكلفة بمراقبة الحدود الخارجية للدول أعضاء الاتحاد الأوروبي} من قبل الاتحاد الأوروبي بتنظيم عودة غير المؤهلين" لتصنيفهم لاجئين في أوروبا على غرار المهاجرين الاقتصاديين مضيفا أنه لتحقيق ذلك "لا بد من إقامة الهوت سبوتس للتمييز بين اللاجئين" والمهاجرين الاقتصاديين.انتهى