{دولية:الفرات نيوز} يستعد الرئيس الإيراني حسن روحاني لزيارة فرنسا خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني حسب ما أعلن الوزير الفرنسي الأسبق جان بيير شونمان.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن شونمان خلال لقائه في طهران رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر ولايتي، حيث أكد أن زيارة روحاني إلى باريس ستسبقها زيارة وفد اقتصادي فرنسي كبير يضم وزيرين إلى طهران الأحد.
وأضاف"أن هولاند يتعامل بصورة إيجابيه مع إيران وأن لنا رؤية إيجابية تجاه إيران منذ القدم وحتى اليوم، إلا أن العلاقات متوترة بين البلدين منذ نحو 30 عاما حيث يجب تحسينها".
من جانبه قال ولايتي خلال اللقاء "بعد التصديق على الاتفاق النووي في المؤسسات القانونية الإيرانية، فإن فرصة تعزيز العلاقات مع الدول الغربية لا سيما فرنسا باتت متاحة".
وبين "نحن على اطلاع على استقلالية السياسة الخارجية الفرنسية ونعتقد أن مواقف الجنرال ديغول وفرنسوا متيران وجاك شيراك، في مجال العلاقات الخارجية كانت تقوم على المصالح الوطنية الفرنسية".
وأردف ولايتي "أن المواقف الفرنسية تظل راسخة في ذاكرة الشعب الإيراني معربا عن آماله بتمتين العلاقات بعد لقاءات مسؤولي البلدين".
ويتجه وفد اقتصادي وسياسي فرنسي كبير إلى طهران الأحد لتمهيد الطريق أمام أول عقود عمل بين فرنسا وإيران منذ توقيع الاتفاق النووي في يوليو/تموز لكبح جماح البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.
وترسل "ميديف" وهي جماعة الضغط الرئيسية لقطاع الأعمال في فرنسا وفدا يضم أكثر من 100 شركة لإيران من بينها شركة النفط العملاقة "توتال" وشركة "ايرباص" وشركة "بيجو" لتصنيع السيارات.انتهى