{بغداد:الفرات نيوز} اعرب النائب عن التحالف الكردستاني قاسم محمد قاسم عن امله باختيار احدى المسودات المعروضة لمشروع قانون النفط والغاز لكي يتم إقرارها في مجلس النواب، مشيرا الى ان مشاركة وزيري النفط في الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان عامل مساعد في تذليل العقبات. وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت إن "هناك لجنة خماسية ذات طابع سياسي، تضم وزير النفط في الحكومة المركزية ووزير الموارد الطبيعية في اقليم كردستان"، مضيفا ان "حضورهما عامل مهم في الاجتماعات التي تعقد كما سيساعد في تذليل الكثير من العقبات من منطلق ابعاد الجفاء واذابة الجليد ولو استمرت اللقاءات سيتم تشريع القانون او الاتفاق على احدى المسودات المطروحة". واشار الى اهمية "قانون النفط والغاز لانه ينظم عمل القطاع النفطي الذي يشكل اكثر من 95 % من واردات العراق"، مبينا ان "كل كتلة لها اراؤها واقتراحاتها ولابد ان تكون هناك تقاطعات في بعض المحطات". يذكر انه تم تشكيل لجنة الخماسية في مجلس النواب لغرض دراسة مشاريع النفط والغاز وتقديم الاصلح والانفع الى اللجنة النيابية لدراستها ومتابعتها. وتسبب قانون النفط والغاز بازمة بين الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان وكثرت بشأنه السجالات واخذ وقتا طويلا في البحث والدراسة بهدف إنضاجه، الامر الذي تمخض اخيرا عن اتفاق اعلن في 13 من ايلول الماضي عن اتفاق الحكومتين المركزية واقليم كردستان تضمن دفع مستحقات الشركات النفطية الاجنبية العاملة في الاقليم.انتهى8 م

  {بغداد:الفرات نيوز} اكدت النائبة عن التحالف الكردستاني اشواق الجاف استغلال الجماعات الارهابية والقوى المعادية للعراق الازمات السياسية لتنفيذ هجماتها في البلاد. وقالت في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت أن "الارهاب والقوى المعادية للعراق تستغل الازمة السياسية واي فرصة لتقتل العراقيين". وتابعت الجاف ان "علينا بدلا من تبادل الاتهامات حل المشاكل لان ذلك يعني عدم السماح للارهاب في التحرك بحرية". واشارت الى انه "مع الاسف التفرد بالمناصب والتعيين بالوكالات كانت من الاسباب التي ساهمت في اضعاف الوضع الامني"، مبينة ان "بقاء الوزارات الامنية بالوكالة واقتصار الحكومة والبرلمان في إصدار بيانات تنديد واستنكار فقط دون الوصول الى حل للمشكلة الامنية أمر غير صحيح". وذكرت الجاف أن"الارهاب بدأ يثقل كاهلنا وخاصة نحن لجنة حقوق الانسان البرلمانية لكثرة عدد الارامل والايتام التي تخلفها الاعمال الارهابية".انتهى4

  {البصرة:الفرات نيوز} عثرت القوات الامنية اليوم السبت على جثة طفلة مقتولة بعد اغتصابها في محافظة البصرة. وقال مصدر أمني لوكالة {الفرات نيوز} ان "القوات الامنية تمكنت من العثور على جثة الطفلة عبير محمد علي في أحد المنازل القديمة في منطقة الشعيبة التابعة لمحافظة البصرة بعد اختطافها من قبل مجهولين مساء أمس". وأشار إلى أن "التحقيقات الجنائية اثبتت ان الطفلة قد تعرضت الى عملية اغتصاب قبل قتلها".انتهى 42

{بغداد:الفرات نيوز}أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون المنضوية في التحالف الوطني ابراهيم الركابي عدم حسم موضوع المرشحين لتولي الحقائب الامنية، نافيا رفض التحالف الوطني لتشريح فالح الفياض وعدنان الاسدي لتولي منصب وزير الداخلية. وقال الركابي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} إن"الترشيحات مستمرة وحتى الان لم يتم حسم هذا الموضوع". واضاف إن"للقائد العام للقوات المسلحة حق الاختيار على ان يكون هذا الاختيار وفق ثوابت وطنية ومهنية اضافة الى عدم وجود اتهامات بشأن المرشحين بما يتعلق بقانون المساءلة والعدالة ". واوضح الركابي انه "الى الان لم يتم رفض ترشيح فالح الفياض وعدنان الاسدي لتولي منصب وزير الداخلية من قبل التحالف الوطني او اية اسماء بل تم طرح اسماء اخرى بالاضافة الى المرشحين الحاليين".يشار الى ان الوزارات الامنية مازالت شاغرة منذ تشكيل الحكومة في ايلول من عام 2010 لعدم اتفاق الكتل السياسية على مرشحيها ، وتدار حاليا بالوكالة اذا يشرف على وزارة الداخلية رئيس الوزارء نوري المالكي ويدرها وكيل الوزارة عدنان الاسدي ، فيما يدير وزارة الدفاع وكالة وزير الثقافة الحالي سعدون الدليمي . وكان مصدر في التحالف الوطني كشف  في تصريحات صحفية عن تقديم رئيس الوزراء نوري المالكي لمرشحين اثنين الى التحالف لشغل منصب وزارة الداخلية الشاغر منذ تشكيل الحكومة قبل سنتين وهما القيادي في حزبه [عدنان الاسدي] بالاضافة الى [فالح الفياض] القيادي في حزب ابراهيم الجعفري كمرشحين لتولي حقيبة الداخلية ". يذكر أن ملف الوزارات الامنية يشغل حيزا كبيرا في الازمة السياسية التي تعصف بالبلاد حيث بقيت وزارتا الدفاع والداخلية تدار بالوكالة لعدم التوافق على اسماء المرشحين لشغلهما في الوقت الحاضر بسبب الخلافات بين الكتل السياسية.انتهى4 م

{بغداد:الفرات نيوز} اعتبر النائب عن التحالف الكردستاني حسن جهاد تنوع تسليح الجيش العراقي شيئا إيجابيا . وقال جهاد في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم إن"العراق يمر بتحديات كبيرة سواء خارجية او داخلية والارهاب استفحل في العراق واخذ يحصد الكثير من أرواح المواطنين". وأضاف إن"الإمكانيات  الحالية لا تنسجم مع هذا التحدي الكبير في ظل اخفاق الولايات المتحدة في تنفيذ التزامها بموجب الاتفاقية الاستراتيجية بتزويد العراق  بالأسلحة المتقدمة ". واشار الى جهاد ان"الانفتاح على بقية الدول للتسلح امر ايجابي سواء كان داخليا او خارجيا". وكان رئيس الوزراء  نوري المالكي اعرب خلال زيارته الاخيرة الى روسيا عن امله بدعم موسكو لبغداد في مجالي الدفاع والتسلح وابرم من اجل ذلك صفقة اسلحة بقيمة {4.2} مليار دولار .انتهى2 م