{بغداد:الفرات نيوز} ذكر النائب عن كتلة المواطن النيابية علي شبر أن أطرافا سياسية لم يسمها تسعى لتقوية كتلها انتخابيا باهمال مصالح الشعب ومعاناته. وقال شبر في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين إن "العديد من الاطراف تسعى لارجاع العراق الى الوراء ومنع تقدمه وازدهار شعبه من خلال اللامبالاة بمعاناة الشعب والعمل على خدمته". وأشار الى أنه "لا يوجد في الموازنة اي تطور كما وعدت الحكومة بتطويرها واعطاء الاولية لمصالح المواطن العراقي من خلال غياب تخصيصات قانون البصرة عاصمة العراق الاقتصادية ومنحة الطلبة وقانون التقاعد". وأضاف شبر "للاسف الشديد بعض الاطراف تعمل على تقوية كتلها واحزابها في الانتخابات مع اهمال مصالح الشعب ومعاناته واسعاف الفقراء والمحرومين من ابنائه". وتشهد العديد من القوانين الخدمية مثل قانون البصرة عاصمة العراق الاقتصادية ومنحة الطلبة التي قدمتها كتلة المواطن عرقلة في التطبيق على الرغم من اقرارها سابقا في مجلس النواب.انتهى12 م

   {بغداد:الفرات نيوز} اعلنت وزارة البيشمركة ان وفدا من اقليم كردستان سيجتمع اليوم الاثنين بالقادة الامنيين في وزارة الدفاع ببغداد لبحث التطورات الأمنية في المناطق المتنازع عليها. وقال الأمين العام لوزارة البيشمركة في الاقليم اللواء جبار ياور في تصريح صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} ان "وفدا امنيا كرديا برئاسته سيزور بغداد اليوم لعقد اجتماع مع قادة أمنيين كبار في وزارة الدفاع لبحث التطورات الأمنية الأخيرة في المناطق المتنازع عليها". وأكد أن "الاجتماع يهدف إلى تفعيل اللجنة الوزارية الأمنية العليا المشكلة بين الطرفين منذ العام 2008 لإدارة الملف الأمني في كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها". واشار الياور الى ان "الاجتماع سيحضره كل من قائد القوات البرية الفريق الركن علي غيدان والفريق عبود كنبر، بالاضافة الى مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة الفريق الركن فاروق الأعرجي". وشهدت الساحة السياسية ازمة جديدة بين الاقليم والمركز على خلفية تشكيل قيادة عمليات دجلة لحماية المناطق المتنازع عليها حيث اعتبرت عدة احزاب كردية تشكيل قيادة عمليات دجلة محاولة لتصدير الأزمات الداخلية للحكومة الاتحادية وانها ستوجه رسالة الى التحالف الوطني والمكونات الأخرى توضح موقفا موحدا ووحدة صف الاقليم ضد خرق الدستور ومخاطر التفرد وعودة الدكتاتورية وخرق الشراكة الوطنية.انتهى م

   {بغداد:الفرات نيوز} أعلنت قيادة عمليات بغداد عن نجاح خطتها الامنية الخاصة بالعشرة الاولى لشهر محرم الحرام. وقال الناطق الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد العقيد ضياء الوكيل في بيان صادر عن القيادة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين ان "قيادة عمليت بغداد اعلنت عن نجاح خطتها الامنية التي نفذتها ابتداء من الساعة السادسة صباحا لليوم الاول من شهر محرم وانتهت في الساعة الثانية عشر ليلا في العاشر منه". واضاف ان "الخطة حققت اهدافها في تأمين الحماية لملايين الزائرين الوافدين الى مدينة الكاظمية المقدسة او المتوجهين عبر بغداد الى مدينة كربلاء المقدسة لاداء مراسيم الزيارة لمناسبة ذكرى استشهاد الامام الحسين {عليه السلام}". واوضح الوكيل ان "الخطة الامنية شملت حماية مواكب العزاء والحسينيات والجوامع والعتبات المقدسة وطرق التنقل للزائرين ذهابا وايابا في جميع مناطق بغداد وعلى امتداد الايام العشرة الاولى من شهر محرم الحرام، ورافق الاجراءات الامنية خطة للنقل والخدمات ساهم فيها جهد الدولة ممثلا بوزارات الصحة والنقل والكهرباء ومجلس محافظة بغداد والمحافظة والدوائر البلدية والهلال الاحمر والدفاع المدني والمرور وتنسيقا وتعاونا مع الامانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة". واشار الى ان "تواجد قائد العمليات والقادة الميدانيين كان واضحا للعيان وسط قطعاتهم وجنودهم في الميدان وكذلك رد الفعل السريع تجاه التحديات الامنية أثرا كبيرا في نجاح الاجراءات الامنية التي وفرت للمواطنين اجواءا مناسبة لممارسة الشعائر الحسينية". واكد ان "قيادة عمليات بغداد تثمن  التعاون الذي ابداه المواطنون مع الاجهزة الامنية المنفذة للخطة وتجاوبهم مع التعليمات التي اثمرت هذا المنجز الامني".انتهى م

  {بغداد:الفرات نيوز} رأى النائب عن ائتلاف دولة القانون محمود الحسن ان أهداف سياسية تقف وراء الرقابة التي يمارسها مجلس النواب في بعض الأحيان على عمل الحكومة.وقال الحسن في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين إن "مجلس النواب لا يمارس في الوقت الحالي الصلاحية التي منحها له الدستور وهو مراقبة العمل الحكومي بالشكل الصحيح والتي يمكن من خلالها مساعدة الحكومة على اتخاذ القرارات الصحيحة". وأشار الى ان "هناك انعداما كاملا لتفعيل رقابة مجلس النواب لفقدانها الموضوعية والحيادية واذا ما فعلت في بعض الاحيان فإن وراءها اهداف سياسية". ويشهد مجلس النواب تعطيلا لدوره الرقابي بسبب الخلافات السائدة بين اطراف العملية السياسية في البلاد ما ادى الى تعطيل اقرار العديد من القوانين.انتهى1 م

   {بغداد:الفرات نيوز} وصف النائب عن كتلة الاحرار عبد الحسين ريسان موضوع سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي بـ"المعادلة الخاسرة" فيما اذا حاولت كتل اخرى تجديد طرحها لهذا الموضوع على الساحة السياسية. وأعلن ريسان في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين ان "قضية سحب الثقة عن المالكي لم يتم طرحها في الوقت الحالي من قبل كتلة الاحرار"، مبينا ان "الكتلة لاتفكر بموضوع سحب الثقة عن رئيس الوزراء والذي اثير خلال الاشهر الماضية". ووصف موضوع سحب الثقة عن رئيس الوزراء بـ"المعادلة الخاسرة فيما اذا حاولت كتل اخرى تجديد طرحها لهذا الموضوع على الساحة السياسية، كحل للازمة القائمة في البلد في الوقت الحالي". واكد ريسان ان "الكتل السياسية تقف عاجزة أمام حل الازمة السياسية الحالية"، عازياً اسباب ذلك الى "عدم تنازلها عن ما تعتقد بانه استحقاقها"، مشيرا إلى ان "البلاد امام خيار واحد فقط للاصلاح، وهو ان يلتفت الشعب لواقع العملية السياسية، ويبدأ بثورة التغيير خلال الانتخابات القادمة". وبين ان "التغيير يجب ان يشمل الخارطة السياسية وتوازناتها بشكل كامل، على اعتبار ان تغيير الاشخاص لايغير من الحال شيئا". ونشبت ازمة سياسية كبيرة مطلع العام الحالي بسبب عدم تطبيق مبدأ حكومة الشراكة الوطنية انعكست سلباً على اداء السلطات الثلاث،اضافة الى الازمة بين المركز والاقليم والذي ادى الى تفاقم الازمة السياسية اكثر،وسط توقعات بحلها عند عقد المؤتمر الوطني.انتهى