{بغداد:الفرات نيوز}بارك رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري اعلان تشكيل تحالف ديالى ،مؤكدا الوفاء لجميع ابناء محافظة ديال بمختلف قومياتهم ومذاهبهم. وقال في كلمته التي بعثها الى التحالف الجديد تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه انه"انطلاقاً من طبيعة مجتمع ديالى المتنوّع، وخيراته المتنوّعة، وموقع ديالى الحسّاس لابدّ لي أن أرسم خارطة التحالف الوطنيّ في هذه المنطقة، وما تقتضيه طبيعة خصوصيات ديالى، وما قدّمته، وما تعرّضت له من تحدّيات كبيرة". واضاف ان"هذه المحافظة قدّمت دماءً جزيلة طيلة السنوات الماضية، وما يمكن أن تتعرّض له فيما إذا لم تـُحسَم إدارة التعامل من قبل القوى السياسية المختلفة؛ بناءً على ذلك أجد من الضروريّ أن أؤكد أن وفاءنا لأهل ديالى بسُنتهم وشيعتهم، عربهم وكردهم وتركمانهم، بكل أبناء الديانات، بكل أبناء القبائل فيهم". واوضح الجعفري ان"هذا التنوّع يذكّرنا، ويستدعينا بالضرورة لأن نفي لكل مكوّناتهم من دون استثناء وان دخول القوى بشكل متفرّق قد لا يستطيع أن ينهض بهذه المهمة الصعبة والتاريخية؛ لذا أبارك أيّ محاولة من شأنها أن تجمع الصفّ، وتوحّد الكلمة، وتتمظهر في المواسم السياسية المختلفة على شكل باقة على الرغم من تنوّعها، إلا أنها متكاملة". وتابع ان"المواطن من أهل ديالى يجد نفسه أمام تنوّع متكامل متآزر، متآخ ، ومتقوّ بعضه بالبعض الآخر؛ لذا نعتبر تحالف ديالى الوطنيّ مبادرة طيبة في هذا السياق، ويحدونا الأمل أن لا تكون هذه المبادرة على سبيل التباعد مع الآخرين، بل التكامل معهم؛ فيجب أن تتماسك في داخلها، ويُكمل بعضهم البعض الآخر". وشدد على ان"ان يقوم التحالف الجديد بعقد العزم مع القوائم الأخرى بدءً من مرحلة ما قبل الانتخابات، وأثناء الانتخابات إلى ما بعد الانتخابات أن يتكاملوا سوية مع القوى السياسية الأخرى كافة أيّاً كان مذهبهم، أو دينهم، أو قوميتهم، أو اتجاههم السياسي مثلما عقد التحالف الوطنيّ العزم في بغداد باعتباره ممثل القوى السياسية المختلفة مركزياً، ورسم له مساراً في التعامل، وجسّده على شكل سياق عمليّ سواء كان في داخل مجلس النواب، أو مع القوى السياسية الأخرى أن يتعامل". واكد الجعفري ان "كل المنتسبين للتحالف الوطني كبناء فوقيّ يمثل التحالف الوطنيّ يجب أن يتفانى؛ لحفظ الوحدة الوطنية، ومن هذه المنطلقات أجد نفسي بالضرورة أن أؤكد على أننا نريد للتحالف الوطنيّ أن يكون وحدة متماسكة تتكامل في المسار الثاني مع الخارج التحالفيّ". وذكر انه"كما قوي الداخل ألتحالفي قويت إمكاناته لتحقيق الآمال، والطموحات المعطّلة، وقويت إمكاناته في مواجهة التحدّيات خصوصاً أن ديالى تتعرّض لتحدّيات كثيرة، وإذا أغفلنا التعامل، أو إذا كانت هناك فجوة بيننا وبين الآخرين ستـُستغـَل من قبل أعداء العراق سواء كان تحت يافطة طائفية، أو قومية، أو سياسية ". واعرب الجعفري عن امله ان"يعقد العزم لتماسك القوى في داخله كتحالف ديالى الوطنيّ، وفي الوقت ذاته مدّ الجسور من الآن مع الإخوة الآخرين الذين ينخرطون تحت عناوين وقوائم أخرى، وهذا ما تقتضيه الحكمة، وتتطلبه مصلحة البلد؛ لأننا نريد أن نوجد تنافساً قرآنياً كريماً، لا تغالباً وصراعاً بين الآخرين". وقال الجعفري انه"يحدونا الأمل أن يجسّد أبناؤنا وبناتنا في هذه المنطقة حلم التحالف الوطنيّ والقوى السياسية التي تنضوي تحت لوائه بتحقيق الأمل الوطنيّ العراقيّ في المناطق كافة، وأن نقدّم ذلك هدية تحمل في معانيها الحُبّ، والاحترام إلى أهل ديالى الذين طالما حُرِموا من الخيرات، وهم يمثلون سلة العراق في الفاكهة، ويمثلون باقة الورد الملوّنة من المجتمعات كافة، ويمثلون سيل الشهداء الذين سقطوا على طريق إسقاط صدام، وانتصار العراق ووصوله إلى ما وصل إليه". ويضم تحالف ديالى كل من حزب الدعوة الاسلامية برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي وتيار الاصلاح برئاسة رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري والمجلس الاعلى الاسلامي العراقي برئاسة السيد عمار الحكيم ومنظمة بدر برئاسة هادي العامري وكتلة الفضيلة والاكراد الفيلية ".انتهى