• Sunday 19 January 2025
  • 2025/01/19 02:05:03

الشذر يشدد على ضرورة توفر النوايا الصادقة لعقد الاجتماع الوطني

  {بغداد: الفرات نيوز} شدد النائب عن القائمة العراقية قيس الشذر على ضرورة توفر النوايا الصادقة لدى الفرقاء السياسيين لعقد الاجتماع الوطني. ويعاني عقد الاجتماع الوطني من مخاض عسير على الرغم من طرح عقده من قبل رئيس الجمهورية جلال طالباني في نيسان الماضي الا ان انعدام التوافقات عرقل عقده منذ ذلك التاريخ الى يومنا هذا. وقال الشذر في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين إن "عدم توفر نوايا حقيقية لدى الفرقاء السياسيين ادى الى عرقلة عقد الاجتماع الوطني وتفاقم الخلافات القائمة بين الكتل ما صعب ايجاد الحلول الناجعة للأزمة السياسية". واشار الى ان " التفاوض من اجل التفاوض لن يجدي نفعا بل هو مضيعة للوقت فقط بسبب تمسك كافة الاطراف بوجهات نظرها بشكل يعرقل تقويم العملية السياسية في العراق". ودعا الشذر السياسيين الى "خفض سقوف شروطهم وتقديم بعض التنازلات والتحلي بالنوايا الصادقة مراعاة لمصلحة البلاد من اجل الوصول الى حلول جذرية للأزمة السياسية التي طال امدها". وتعاني العملية السياسية في العراق من أزمة متفاقمة بسبب انعدام التوافقات السياسية وعدم ايجاد حلول للكثير من المسائل العالقة بين الفرقاء السياسيين ما ادى الى تعطيل عمل الحكومة ومجلس النواب العراقي وتعطيل اقرار بعض القوانين المهمة. انتهى2 م

لبنى رحيم: نحن بحاجة الى "اعصار ساندي" ليكتسح الساسة "النفعيين والانتهازيين والطائفيين"

  {بغداد:الفرات نيوز} اكدت النائبة عن ائتلاف العراقية الحرة لبنى رحيم ان جميع الأزمات في العراق سببها بعض الساسة الذين يفضلون مصالحهم الشخصية والحزبية على مصلحة الشعب العراقي. وأوضحت في تصريح نقله المكتب الاعلامي للائتلاف تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين إن "الأزمات السياسية والأمنية والاقتصادية وغيرها ما هي إلا نتيجة حتمية لما يحاك من مؤامرات خلف الكواليس من قبل بعض الساسة الذين دخلوا العملية السياسية اساسا لتحقيق مصالحهم الشخصية والكتلوية والحزبية، فضلا عن توجهاتهم الطائفية التي لايخجلون من المجاهرة بها، غير مكترثين اطلاقا بمصلحة الشعب العراقي الذي مازال يحلم بالعيش برفاهية وأمن في ظل دولة المؤسسات". وأضافت ان "العراق بحاجة الى {إعصار ساندي} يكتسح الساسة النفعيين والانتهازيين والطائفيين الذين لايريدون الخير للعراق بل يعمدون الى إثارة الأزمة تلو الأزمة لتعطيل الحياة وعرقلة عجلة التقدم في البلاد".انتهى م

الصحة البرلمانية تنوي استضافة المسؤولين في وزارة الصحة بشأن التشوهات الخلقية

   {بغداد:الفرات نيوز} اكد عضو لجنة الصحة والبيئة البرلمانية حبيب الطرفي ان اللجنة ستقوم باستضافة المسؤولين في وزارة الصحة لمتابعة موضوع حالات التشوهات الخلقية والتأثير الاشعاعي. وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "هذا الموضوع علمي وطبي ونحن نتعامل مع أمور علمية موثقة من جهات معروفة لا من خلال التصريحات الاعلامية". واضاف الطرفي وهو نائب عن كتلة المواطن ان "هناك بعض حالات التشوه الخلقي يجب معرفة مكان تواجدها ومدى انتشارها ويجب ان تنشر من قبل وزارة الصحة حيث نسمع بين فترة واخرى عن وجود حالات اصابة بمرض السرطان او ظهور تشوهات خلقية"، مشيرا الى ان "اليورانيوم المنضب تأثيره يكون بعد سنوات طويلة". وشدد على ان "التشوهات الخلقية يجب ان تدرج أسبابها ونحن بحاجة الى دراسة من جهات متخصصة تكون السلطات العراقية مشرفة ميدانيا على عملها أما أن يذكر تقرير صادر عن مجلة طبية أجنبية وتشير الى وجود حالات تشوهات فلا يؤخذ به اذ ان العلم يبنى على حقائق علمية مدروسة". وذكر الطرفي انني "لا أتصور ان الأمر بهذا الضخامة وفي الأيام المقبلة بعد استئناف مجلس النواب جلساته سيتم استضافة المسؤولين في وزارة  الصحة لتزويدنا بمعلومات وافية عن الموضوع". وكان النائب عن القائمة العراقية خالد العلواني طالب الحكومة الاتحادية ووزارة الصحة بايجاد حلول جذرية لمعالجة زيادة التشوهات الخلقية في العراق. وقال العلواني في تصريح صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه إن "زيادة نسبة التشوهات الخلقية بين حديثي الولادة في معظم محافظات العراق مؤشر خطير يؤكد على أن المستوى الصحي والبيئي في العراق سيء للغاية". واضاف أن "الدراسة التي قدمتها جامعة ميتشجن الأميركية، ونشرت على نطاق واسع في الولايات المتحدة قبل أيام ،أكدت زيادة نسبة التشوهات الخلقية في مواليد محافظة البصرة العراقية 12 ضعفاً، مقارنة بالنسبة نفسها في العراق عام 1994".انتهى2 م

الكربولي يؤكد عدم وجود جدية في التغيير لدى بعض الاطراف السياسية

  {بغداد : الفرات نيوز} اكد النائب عن ائتلاف القائمة العراقية عاشور الكربولي عدم وجود جدية في التغيير لدى بعض الاطراف السياسية. وقال الكربولي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين "لست متفائلا ازاء العملية السياسية في البلاد لحين انتهاء الدورة الانتخابية الحالية وان الحوارات والجلسات والندوات اخذت اوقاتا طويلة وباتت لا ترضي المواطن ولاترضي انفسنا ولا ضمائرنا" . وتابع "لا اعتقد ان هناك تغييرا بسبب عدم وجود الجدية في احداثه على الرغم من انه ممكن وسهل عندما تكون هناك نوايا لاجرائه"، مبديا "اسفه الشديد لضياع الوقت في المؤتمرات والندوات"، موضحا ان "امر الاجتماع الوطني يهم الجميع إذا ما أسفرت عن نتائج". وبين الكربولي انه "لا يرمي مسؤولية تأخير انعقاد المؤتمر الوطني على اي من الاطراف"، متمنيا ان "يكون مشروطا، لأنه اذا عقد من دون شروط فانه سيتم مناقشة موضوع واحد او اثنين فقط". وشدد على انه "بناءً على ما تقدم فلا داع للمؤتمرات لان الامور كلها بيد الحكومة، حيث انه اذا كان هناك من يريد ان يعمل اصلاحات فعليه ان يقوم بعمليات اصلاحية تظهر على ارض الواقع، عندها يمكن ان نقول ان النوايا قد تغيرت ويمكن ان نضيف لهذه التغييرات خلال المؤتمرات والندوات والاجتماعات". وباتت الحلول وانهاء الازمة السياسية هاجسا ينتظر هو الاخر من يحققه في ظل ما تشهده الساحة السياسية من حراك ومساع لتحقيق نتائج على كافة المستويات واهمها الانتهاء من كل مايعرقل التنمية والتقدم والانطلاق الى افاق التطور واللحاق بركب الدول المتقدمة ، وبالتالي راحة المواطن وظفره بمكتسبات تنتقل به الى كرامة الحياة والحرية والديمقراطية الحقة. انتهى2 م

نائب عن المواطن: القوانين ليست في ملعب مجلس النواب بل في ساحة الحكومة

  {بغداد : الفرات نيوز} شدد النائب عن كتلة المواطن النيابية حسن وهب على ان القوانين المهمة ليست في ملعب البرلمان انما هي في ساحة الحكومة التنفيذية. وقال وهب في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "هناك مشاريع قوانين لم تقر بعد وهي قيد الدراسة والمداولة بين الكتل السياسية، الا ان المشرع والمقر منها بات في ملعب الحكومة باعتبارها الجهة التنفيذية". واشار الى انه "من بين هذه القوانين المهمة {منحة الطلبة والقرى العصرية والمجلس الاتحادي للتعيينات ومجلس الخدمة العامة} وهذه جميعها مقرة ومنها ما مضى عليه اكثر من عامين، والامر يعود في عدم تطبيقها الى قصور في الجهات التنفيذية، حيث ان على الحكومة وضعها موضع التطبيق خاصة وان قسما منها يمس شرائح مهمة من المجتمع". وبين ان "اسباب عدم تطبيق القوانين المشرعة والمقرة ادارية اكثر منها مالية، حيث ان التخصيصات المالية موجودة، علاوة على ان الكثير من الاموال تعود الى خزينة الدولة لعدم صرفها من قبل الكثير من الوزارات على المشاريع والخدمات". واشار الى ان "بعض القوانين سحبت من قبل الحكومة في توقيتات حرجة ومهمة بحجج واعذار واهية وقسم منها اهمل على ادراج المكاتب"، مضيفا أن "الجهات التنفيذية وهي مجلس الوزراء والوزراء هم المعنيون بتطبيق القوانين التي يشرعها ويقرها البرلمان". وكشف عن ان "قانون {منحة الطلبة} كان قد اقر منذ فترة وكان من المزمع تطبيقه مع بداية السنة الدراسية لكنه للاسف لم يطبق الى الان، على الرغم من انه يهم شريحة واسعة من طلبة المعاهد والكليات والدراسات العليا، كذلك قانون {البصرة عاصمة العراق الاقتصادية} الذي سحب من قبل الحكومة، وهذا ايضا كان لو طبق لشملت المنفعة التي ستأتي منه عموم البلاد". ويؤكد مراقبون للشأن العراقي ان الخلافات السياسية بين الكتل وقادتها عطلت تمرير واقرار الكثير من القوانين لاسيما المهمة منها، الامر الذي تكرس من خلال الاتهامات المتبادلة بين تلك الكتل والقادة عن طريق رفض التصويت على مشاريع القوانين المهمة والانسحابات المتكررة للكتل مع وصول الامر الى مرحلة التصويت لاسباب لم تعد خفية على الشعب الذي بات يرفض تلك المهاترات والاختلافات والتقاطعات ويعدها معطلا لمصالحه . انتهى3 م