{بغداد:الفرات نيوز} قال الناطق باسم المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ حميد معلة أن العراق لايمكن ان يحكمه رجل أو طائفة مؤكدا أن الاتجاه نحو الحلول غير الكاملة والجزئية يؤدي الى مشكلة اخرى تؤزم الوضع المتفاقم حاليا في البلاد. يذكر أن الخلافات السياسية قد تعمقت بين الكتل السياسية وخاصة دولة القانون والعراقية على خلفية الاتهامات المتبادلة بينهم في افشال عقد المؤتمر الوطني، واخرها الازمة السياسية بين التحالف الكردستاني ودولة القانون حول وجود نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي في الاقليم، وقضية استخراج النفط وكركوك والصلاحيات. وقال معلة لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان "السيد عمار الحكيم يدعو الى حل وسط وحل عملي وهو الذهاب الى الاجتماع الوطني تحت سقف الدستور بدون انتقائية وضرورة الرجوع الى التوافقات السابقة وتنفيذ ماتبقى منها وما يتفق مع الدستور وضرورة تقديم التنازلات في جو من المحبة والمسؤولية ". واضاف إن "العراق لايمكن أن تحكمه طائفة ولاحزب ولارجل واحد هذا هو الاتجاه الذي نعتقد بصوابيته حاليا". واشار إلى أن "الاجتماع الوطني بالشروط المحددة له وبالسقوف الزمنية التي ترتب له يعد بوابة مناسبة وسلسة من اجل حل يمكن أن يدفع العملية السياسية قدمآ الى الامام"، مؤكدا"ضرورة الاسراع في عقد الاجتماع الوطني باقرب وقت وبالسقوف والمبادئ المعلنة له". يذكر أن العملية السياسية في العراق تعاني من تشتت في الرؤى بين الأطراف المشاركة فيها بالاخص بين دولة القانون والعراقية بعد ظهور نتائج الانتخابات الأخيرة التي اقيمت في العام 2010 وتشكيل الحكومة الحالية وفقا لاتفاقية أربيل بسبب بعض القضايا منها الوزارات الأمنية وقضية المطلك والهاشمي واتهام العراقية للمالكي بأنه لم يطبق بنود اتفاق أربيل بصورة كاملة.انتهى7 م