• Monday 23 December 2024
  • 2024/12/23 01:42:13

طالباني يدعو الشرطة الى المزيد من العطاء في حفظ الامن والتقيد باحكام الدستور

  {بغداد:الفرات نيوز} دعا رئيس الجمهورية جلال طالباني قوات الشرطة العراقية الى بذل المزيد من العطاء في حفظ الأمن والتصدي للجريمة، مع التقيد الكامل بأحكام الدستور والقوانين والالتزام التام بحقوق الإنسان ومنع أي تجاوز عليها. وذكر  طالباني في برقية تهنئة وجهها إلى منتسبي الشرطة بمناسبة الذكرى التسعين لتأسيس الشرطة العراقية"قبل تسعين عاماً وضعت اللبنة الأولى لقوات الشرطة العراقية لتصبح واحدة من ركائز بناء الدولة وأداة لحفظ الأمن والاستقرار". وأضاف إنه " ورغم إن أنظمة الجور والاستبداد سعت الى استخدام الشرطة لتحقيق ماربها وممارسة القمع وانتهاك الحقوق والحريات إلا إن جهاز الشرطة كانت له ماثر عديدة في مكافحة الاجرام ونجدة المواطنين "، مشيرا الى انه "بعد اعادة بناء الجهاز اثر سقوط الدكتاتورية عمل على تصفية مخلفات الماضي البغيض وساهم يداً بيد مع سائر أصناف القوات المسلحة في التصدي للإرهاب ومنع انجراف البلاد نحو منزلقات الاحتراب الأهلي". وتابع طالباني ان " رجال الشرطة الأشاوس قدموا التضحيات الجسام والكثير من الشهداء الذين ستبقى أسماؤهم مكتوبة بحروف من نور في سفر تاريخ بلادنا". وأوضح ان "منتسبي الشرطة العراقية، نساء ورجالاً، عرباً وكرداً وتركمانا، شيعة وسنة ومسيحيين ، ومن سائر القوميات والاديان، عملوا يداً بيد لتثبيت دعائم الاستقرار في البلاد متعالين على الانقسامات العرقية والطائفية ولعل من أفضل الأمثلة على ذلك مأثرة الشهيد البطل، ابن الحويجة الملازم نزهان الجبوري الذي تصدى للمجرم الارهابي الذي سعى الى زرع الموت بين أبناء ذي قار المشاركين في مواكب العزاء الحسينية". واشار الى انه "ثمة الكثير من الماثر البطولية التي ذاد خلالها منتسبو الشرطة الاشاوس عن ارواح وممتلكات العراقيين مقدمين ارواحهم فداء لامن البلاد ومواطنيها". وختم طالباني بالقول "تحية للشرطة العراقية الباسلة في ذكرى تأسيسها، وتحية لشهدائها الأبرار الذين استرخصوا أرواحهم فداء للوطن وحماية لأبنائه".انتهى

نائب عن كتلة المواطن : ملف الوزارات الامنية اصبح في طي النسيان ولاتوجد لغاية الان شخصية تحظى برضا الجميع

  {بغداد:الفرات نيوز} عزا النائب عن كتلة المواطن حسون الفتلاوي اسباب تأخير تسمية الوزارات الامنية الى انعدام الثقة بين المكونات السياسية، مؤكدا انه" في حال استمرار انعدام الثقة سيصبح هذا الملف طي النسيان". وقال الفتلاوي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم انه" لا توجد شخصية لغاية الان تحظى برضا جميع الاطراف السياسية بسبب انعدام الثقة التي ادت الى ما وصلنا اليه الان من ازمات واختلافات في المشهد السياسي". يذكر ان كتلة المواطن وجهت دعوة لرئيس الوزراء الى الاسراع بتسمية الوزرات الامنية بسبب التفجيرات الاخيرة التي طالت المئات من ابناء الشعب العراقي. وتشهد العملية السياسية والعلاقة بين الكتل تأزما تزامن مع انسحاب اخر جندي امريكي من البلاد في الشهر الماضي منها الخلافات السياسية بين ائتلاف دولة القانون واعضاء القائمة العراقية . وضاف الفتلاوي ان" الاطراف السياسية يبدو اصبح لها الوضع محبب بادارة الوزارات الامنية بالوكالة".انتهى2

المالكي يؤكد ضرورة التزام الشرطي بمسؤولياته في الميدان وأن لاينظر بخلفيات طائفية

  {بغداد : الفرات نيوز}أكد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، ان العراقيين سواسية أمام القانون لايميز بينهم الإنتماء الحزبي أو الطائفي أو القومي أو المذهبي ، مشددا على ضرورة الرجوع إلى الدستور والإلتزام به والإحتكام إليه في حل جميع الخلافات. وثمن المالكي، في كلمته خلال الإحتفال المركزي الذي أقامته وزارة الداخلية بمناسبة الذكرى {90} لتأسيس الشرطة العراقية ، التضحيات والعطاءات التي يقدمها رجال الأمن ، مشيدا بتضحية الشهيد الملازم نزهان والشهيد علي من الحويجة وديالى. واضاف "لقد سطر الشهيدان أروع مايقدمه رجل الشرطة عندما قدما روحيهما في سبيل الواجب ولم يتعاملا به على أسس طائفية ، فقدما للسياسيين نموذجا في العمل والإستعداد للتضحية ، وإنهما يستحقان التكريم منا ومن وزارة الداخلية ". وأكد رئيس الوزراء على ضرورة ان "يلتزم رجل الشرطة بمهامه ومسؤولياته في الميدان ، وأن لاينظر إلى الأمور بخلفيات طائفية أوسياسية أو حزبية أو دينية ، وأن يلتزم بحماية الشعب والنظام السياسي وفق الدستور والقانون". وشدد القائد العام للقوات المسلحة على ضرورة أن "تنتهج القوات الأمنية بالثقافة الوطنية في مواجهة الجريمة والتعامل معها بحيادية تامة ، وإذا ارتكبت أية جريمة يجب أن لانتساءل  لماذا ارتكبت ومن إرتكبها ، إنما يجب علينا أن نجعل القانون هو الذي يتحرك في هذا الأمر". ودعا المالكي، إلى "عدم تسييس العمل الأمني ، وأن تتفاعل الأجهزة الأمنية فيما بينها وتتكامل بالعمل من أجل حماية المجتمع"، مشددا في الوقت ذاته على رفضه لأي شكل من أشكال الطائفية. وقال رئيس الوزراء إن "العراق اليوم يشهد مرحلة تأريخية جديدة من مراحل التحول في السيادة ، ولكل مرحلة معطياتها ومتطلباتها وإلتزاماتها ، وعلى الأجهزة الأمنية تقديم العطاء الدائم والتضحية من أجل حماية السيادة والمواطنين بعد ما واجهت الإرهابيين والقاعدة والعصابات  ، حتى يكون بلدنا تحت الشمس ويملأ العين والقلب". وأضاف القائد العام للقوات المسلحة بقوله "لايمكن أن يتم التحول في أية مرحلة إذا لم تكن هناك مقدمات لها ، ولايمكن لأي مشروع سياسي أو أمني أو إقتصادي أن يتم إلا بتوفير جميع متطلباته ومقدماته اللازمة ، وأن تكون هذه المقدمات منسجمة مع الدستور". وتابع "نتمنى أن يشهد هذا العام إستلام الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية المهام كاملة في جميع المحافظات العراقية ، وهذا يتم من خلال وضع الآليات المناسبة لهذه العملية حتى لاتصاب بالخلل عند إنتقال المهام اليها من وزارة الدفاع ، وأن تكونوا في وزارة الداخلية على قدر المسؤولية إستعدادا وتنظيما وتدريبا وتأهيلا". ودعا رئيس الوزراء وزارة الداخلية إلى "توفير المقدمات والإستعدادات اللازمة لهذه المرحلة و مراجعة عملية البناء على المستويات البدنية والنفسية والتجهيز والتدريب والتأهيل والتسليح ، لتكون الأجهزة الأمنية على أكبر مستوى من القدرة على تحمل المسؤولية".انتهى.

طالباني يعود للعاصمة بغداد بعد 38 يوما قضاها في السليمانية

{بغداد: الفرات نيوز}وصل رئيس الجمهورية جلال طالباني عصر اليوم الى العاصمة بغداد. يذكر ان طالباني غادر بغداد منذ الثاني من كانون الاول اي انه قضى 38 يوميا في السليمانية. وقال مصدر كردي  "ان طالباني وصل الى بغداد عصر اليوم ومن المقرر ان سيعقد مجموعة من اللقاءات مع الكتل السياسية لتطويق الازمة التي يشهدها البلد". وكان النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان، اعلن ان رئيس الجمهورية جلال  طالباني سيعود الى العاصمة بغداد لبحث قضية نائبه طارق الهاشمي، مع السلطات القضائية واتخاذ القرار الحاسم لهذه القضية. وقال عثمان، في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ، ان " قضية الهاشمي، تضخمت جدا وبدأت تتدخل فيها اطراف عديدة من كبار القيادات و وزراء و سياسيين وغيرهم"، مضيفا ان "القضية اصبحت سياسية اكثر من كونها قضائية وهذا مؤشر خطر ، لان القضايا القضائية تترك للقضاء مع تعاون الجميع معه وتقديم المساعدة له دون التدخل فيه". واشار النائب عن التحالف الكردستاني، ان "رئيس الجمهورية جلال طالباني، سيعود الى العاصمة بغداد لبحث هذا الموضوع وتداعياته مع الجهات المختصة واتخاذ القرار الحاسم وفق القانون".انتهى

باقر الزبيدي : البلاد تشهد ازمة سياسية عاصفة لن تنتهي الا بالتزام الكتل السياسية بالمواثيق التي ابرمتها فيما بينها

  {بغداد:الفرات نيوز} قال رئيس كتلة المواطن النيابية باقر الزبيدي ان" البلاد تشهد ازمة سياسية عاصفة وليست كما يعلن البعض بانها مشاكل بسيطة . وتشهد العملية السياسية والعلاقة بين الكتل تأزما تزامن مع انسحاب اخر جندي امريكي من البلاد في الشهر الماضي منها الخلافات السياسية بين ائتلاف دولة القانون واعضاء القائمة العراقية . وأضاف إن "  الازمة السياسية الراهنة اسهمت في تعطيل عمل مجلس النواب وقد يستمر هذا التعطيل في حال عدم وضع حلول ناجعة لهذه الازمة ". وتابع ان " الكتل السياسية عليها ان تلجأ الى مبدأ الحوار والتحلي بالحكمة والتروي واعتماد التهدئة في خطابها السياسي والاعلامي للوصل الى حلحلة للازمة السياسية الراهنة". وأكد الزبيدي ان " الكتل السياسية اذا التزمت بالمواثيق والاتفاقات التي ابرمتها فيما بينها ستحل الازمة السياسية الراهنة ".انتهى6