{بغداد: الفرات نيوز}ابدى رئيس الجمهورية جلال طالباني قلقه الشديد حيال الازمة التي دخل فيها العراق مؤخرا داعيا الاطراف الكردستانية جميعها الى ان يكون موقفها موحدا تجاه الازمة.
وتشهد العملية السياسية تازما على خلفية تعليق القائمة العراقية حضور نوابها ووزراءها الى جلسات مجلس النواب والوزراء لما وصفته بسياسية الاقصاء والتهميش التي تتبعها الحكومة مع القائمة.
واصدر القضاء العراقي مؤخرا مذكرة القاء القبض على طارق الهاشمي، لاتهامه بضلوعه باعمال ارهابية مختلفة اعترف بها عدد من افراد حمايته، فيما قدم رئيس الوزراء نوري المالكي، طلبا الى مجلس النواب لسحب الثقة عن نائبه صالح المطلع على خلفية وصفه للمالكي بـ{الدكتاتور الظالم الذي لم يبن}
وذكر آزاد جندياني المتحدث باسم المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني في تصريح صحفي:"أن الرئيس جلال طالباني والإتحاد الوطني الكردستاني قلقون جداً حيال الأزمة التي دخل فيها العراق في الآونة الأخيرة".
وأضاف :" إن الرئيس طالباني على اتصال دائم مع الأحزاب السياسية العراقية، لإيجاد الحلول المناسبة للأزمة التي حصلت مؤخراً في العراق، وفي هذا الإطار تبادل الرئيس طالباني الآراء مع معظم قادة الأحزاب، ومع الأحزاب الكردستانية المعارضة، مبيناً أن الرئيس طالباني على اتصال وتنسيق دائمين مع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني بهذا الصدد".
واضاف جندياني إن "الرئيس طالباني على قناعة تامة بأنه من الضروري أن يلعب قادة الأحزاب السياسية الكردستانية دورهم لحل الأزمة الأخيرة في العراق، مشيراً إلى أن الرئيس طالباني يدعو الأطراف السياسية الكردستانية، بما فيهم الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني وأطراف المعارضة الثلاثة بأن يتخذوا موقفاً موحداً من هذه التطورات، وأن يشتركوا في الاجتماع المرتقب للأطراف السياسية العراقية بصف واحد".
واوضح جندياني أن" الاتصالات والإستشارات وتبادل الآراء مستمرة بصدد عقد إجتماع لقادة الأحزاب الكردستانية".
في رده على سؤال حول نجاح أو عدم نجاح تلك المحاولات، قال جندياني" لغاية فأن المحاولات التي تهدف الى عقد إجتماع للأطراف الكردستانية تتجه نحو التقدم، مؤكداً في الوقت ذاته على أن محاولات الرئيس طالباني لعقد اجتماع للأطراف السياسية العراقية تتجه نحو التقدم، والآن الحوار يجري حول تحديد مكان الاجتماع".
واشار الى أن اجتماع المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكردستاني الذي عقد يوم أمس السبت، في مدينة السليمانية بحث بصورة رئيسية الأزمة العراقية وتوحيد الموقف السياسي للأطراف الكوردستانية حول الجهود التي تبذل لأجل معالجة المشاكل.انتهى