جاء ذلك في كلمة له خلال حفل توقيع عقد بين شركة "توروس" وشركة "جنرال إلكتريك" التي جرت مراسمها في محافظة السليمانية.
وقال الوزير في كلمته، انه "كثيرة هي الشكاوى الموجهة إلى حكومة إقليم كردستان من أنها لم تتمكن من حل مشكلة نقص الكهرباء على مدى 33 عامًا الماضية؛ فحتى عام 2005، لم يكن هناك سوى محطتين للطاقة الكهرومائية في إقليم كردستان ، هما دوكان ودربنديخان. وفي أحسن الأحوال، كان يتم إنتاج ما يصل إلى 200 ميغاواط من الكهرباء، أما الآن، فلدينا 8,189 ميغاواط من الكهرباء في كردستان ".
وأوضح أنه "من بين هذه الكمية، تنتج شركة جنرال إلكتريك 5250 ميغاواط، وهو ما يمثل 64% من إجمالي إنتاج البنية التحتية للطاقة في الإقليم".
كما أشار الوزير الى أن "المساعدة التي تقدمها شركة (جنرال إلكتريك) تشكل دعماً رئيسياً لحكومة إقليم كردستان لإعادة بناء وتأهيل البنية التحتية للكهرباء في الإقليم كاملة".
واستطرد كمال القول إن "المشكلة الرئيسية في توليد الكهرباء بإقليم كردستان هي نقص الوقود، حيث لم تكن هناك حتى العام 2005 كمية من الغاز المسال لتوليد الكهرباء، أما الآن فإن قدرة الاقليم من الغاز المسال لتوليد الطاقة، تبلغ الآن أكثر من 650 مليون متر مكعب".
ومضى بالقول إنه "يجري حاليا إنشاء مشروع آخر في حقل (كورمور) لزيادة إنتاج 250 مقمق أخرى من الغاز"، مضيفا "نأمل أن يدخل هذا المشروع الخدمة بحلول الربع الأول من العام 2026 وإضافة أكثر من 1200 ميغاواط من الكهرباء إلى الشبكة الوطنية التي تخدم شبكة الكهرباء في العراق وإقليم كردستان كافة".