وفيما يلي نص الرسالة:
"بفضل الله وألطافهِ السابغة
وشفاعةِ أهل البيت الميامين عليهم السلام ، وببركات أدعيتكم الصادقة ومشاعركم النبيلة فقد منَّ الله تعالى علينا بالصبرِ والتعافيِ لعبورِ المحنةِ الصحيّة المرهِقَةِ التي ألمَّت بِنَا فألزمتنا الفراش وقطعت الوصلَ عنكم طيلة الاسابيع الماضية .
وحيثُ يَعجزُ المرءُ واللسانُ عن الشكرِ والعرفانِ والامتنانِ ، فالواجبُ يُحَتِّم أن أتقدمُ لحضراتكم بالشكر الجزيل والثناء الجميل واحداً واحداً ، ولكل من طوقني بسؤاله الحاني وتفقُّدهِ الحثيث وقلَقِه ومتابعته الدائمة لوضعنا منذ الايام الاولى ، ولمن تضرَّعَ بالدعاء لنا ولإخواننا الممتَحنين بهذا المرض الثقيل .
والدعاء الأصدق والامتنان لأسرتنا الحميمة في (مركز النخبة) ، لتفقدهم إياي على مدار الساعة وماغمروني به من مواقفهم النبيلة ووقفاتهم المعهودة .
كما اتقدم بالشكر الخالص لأُسرتي الكريمة في (وزارة الثقافة والسياحة والاثار) ومفاصلها ومؤسساتها والقائمين عليها من الاصدقاء والزملاء ، وعلى رأسهم معالي الاخ د. حسن ناظم المحترم ،
وبالعرفان والامتنان لإخوتي وأخواتي اعضاء المكتبين السياسي والتنفيذي وجميع العناوين الكريمة في تيار الحكمة الوطني ، والفاضلين الكرماء في كل مكان ممن سأل واتصل ووصلنا وكان على درجة مضاعفَةٍ من الاهتمام والسؤال الدائم والمتابعة والنصح والارشاد وفي مقدمتهم الاخ النجيب الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي المحترم ، ولأسرتي الغالية في اتحاد الادباء والكتاب ، ونقابة الصحفيين ، بمكاتبهما وهيآتهما العامة ورموزها ،وجيراني والاخوة النواب ورؤساء التحرير والاعلاميين .
ويتصلُ العرفان والامتنان الكبيران لإخوتي وأخواتي في جميع وسائل التواصل الاجتماعي حفظهم الله في الداخل والخارج ، لما طوقوني به من فضل السؤال والكتابة والاتصال والدعاء ، مما أرجو أن أُوفق للوقوف عنده والكتابة عنه في المستقبل القريب .
فجزاكم اللهُ خيرَ الجزاء
وحفظكم ومتعلقيكم وسدد خطاكم وجنبكم كل مكروه.
وكلي اعتذارٌ عن التقصير بسبب مايعرفُ الجميع من ظروف المرض ومنغصاته .
نسأل الله لكم ولأحبتكم وأهليكم العافيةَ التامةَ والسلامةَ والتسديد ،
والله حسبنا وهو المستعان .
(( فإذا فرغتَ فانصَب والى ربِّكَ فارغَب )) صدق الله العلي العظيم".
محمد المرسومي