وقال وانغ يي في مقابلة مع التلفزيون المركزي: "عندما أصاب كورونا الصين، اتخذت على الفور إجراءات التحقيق الوبائي، وتحديد العوامل ونشر المعلومات الأساسية، بما في ذلك تسلسل جينات الفيروس".
وأضاف: "الصين كانت أول دولة تبلغ عن حالات إصابة بفيروس كورونا".
وتابع: "كنا في طليعة الكفاح ضد التضليل الإعلامي ومحاولات التسييس، كنا مصممين على التأكد من أن طرق مكافحة الوباء لا تشوهها الأكاذيب".
واشارت وكالات في تقرير لها إلى قيام السلطات الصينية بأبحاث سرية للوصول إلى أصل فيروس كورونا المستجد في كهوف طبيعية وصفتها بـ"الثقب الأسود".
وبحسب الوكالة، "تقدم الحكومة الصينية منحا تصل قيمتها إلى مئات الآلاف من الدولارات للعلماء الذين يدرسون أصول الفيروس، فيما يراقب المسؤولون النتائج ويطلبون موافقة لجنة حكومية من أجل نشر أي تفاصيل".
وتم تسجيل ما يقرب 83.73 مليون حالة إصابة بالمرض في العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليون و824576 وفاة.
رغد دحام