وأمرت الهند ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم سكانها البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة، بلزوم منازلهم لثلاثة أسابيع من اليوم، لتصبح أحدث مستهلك كبير للوقود يعلن قيودا على حركة الأفراد كالتي أضرت بالطلب على البنزين ووقود الطائرات في أنحاء العالم.
وتلقت سوق النفط صدمة مزدوجة، فقد أطلقت حرب الأسعار المفاجئة بين السعودية وروسيا سيلا من المعروض، بينما تتجه الجائحة الفيروسية لتقليص الطلب على الوقود 10% على الأقل عالميا.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا، بما يعادل 0.4% ليتحدد سعر التسوية عند 27.15 دولار للبرميل، وزاد الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 65 سنتا أو 2.8% ليغلق على 24.01 دولار.
وقال كبير محللي السوق لدى أواندا في نيويورك، إدوارد مويا: ”لا أحد يدري إلى أي مدى سيتوقف العالم.. من المستحيل على الأرجح أن تواصل أسعار النفط مسار الاستقرار“.
وفي وقت سابق من الجلسة، كان كل من برنت وغرب تكساس مرتفعا أكثر من 5%، وفي غضون ذلك، صعدت عقود البنزين الأمريكية أكثر من 30% خلال اليوم، لكنها أغلقت على ارتفاع نحو 8%. انتهى
محمد المرسومي