• Wednesday 15 January 2025
  • 2025/01/15 07:48:12
{سياسة:الفرات نيوز} اوضح الخبير القانوني، علي التميمي، حقيقة اعتماد "الإيموجي" كدليل إدانة في المحاكم العراقية.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال التميمي {للفرات نيوز} ان :"المصطلحات التي تستخدم "الإيموجي" تتعلق في التكنولوجيا الحديثة والمتعلقة بالصور والرموز والاشارات، وفي العراق حتى الان المحاكم تتعامل بقانون العقوبات العراقي والذي يعتبر القانون العام؛ لاننا لا نمتلك قانون جرائم الكترونية ولم يشرع بعد ليعالج هكذا حالات".
واضاف "على سبيل المثال ارسال الصور التي توحي بالتهديد كالمسدس والبندقية الا انها على ماذا تعتمد وما هو المعيار لتشكيل الجريمة"، منوها الى "المعيار يكون بان لكل جريمة ثلاثة اركان الاول الركن المادي والذي يتضمن القيام بالفعل والثاني الركن المعنوي والذي المهم في هذه الجرائم والذي يطلق عليه القصد الجنائي والثالث المادة القانونية التي تطبق".
وفقاً للتميمي، فان "الركن المادي يحقق في ارسال صورة لبندقية او قنبلة او اي ايحاء من هذا القبيل ويبقى الركن المعنوي من خلال القصد من الارسال وهذا ما يثبته التحقيق من خلال تقديم شكاوى المجني عليه ويتم احضار الجاني والتحقيق معه ومعرفة الحيثيات اما المادة القانونية التي تطبق فهو ليس بالضرورة ان تكون ضمن المواد القانونية التي تتعلق بهتك الحياء العرضي من ناحية ارسال صور ورموز ونشرها".
وارجع بالقول "التكييف القانوني للجريمة والمواد التي تطبق على هذه الافعال يبقى لمحكمة التحقيق من ناحية ان يؤخذ من التهديد او الشروع بالقتل او الابتزاز او اي مادة تتوصل لها محكمة التحقيق، وان معيار الوصول للجريمة والقصد وهذا يتبع النية ويكون صعوبة في اثباته".

رغيد

 

اخبار ذات الصلة