اقليم كردستان يتخذ قرارات جديدة لمواجهة كورونا

وفي الاجتماع الذي شارك فيه نائب رئيس مجلس الوزراء قوباد طالباني وعدد من الوزراء المعنيين، جرى التباحث في آخر مستجدات انتشار الجائحة الوبائية في إقليم كردستان.
وفي مستهل الاجتماع، عرض وزير الداخلية تقريره عن الوباء، وبعد ذلك استعرض وزير الصحة تقريراً مفصلاً عن انتشار الفيروس وزيادة أعداد المصابين والوفيات، كما قدم جملة من المقترحات لمواجهة الفيروس.
وبعد التباحث وتبادل الآراء وتقييم الوضع الصحي، اتخذت اللجنة الوزارية العليا القرارات التالية:
1- مواصلة تطبيق الإجراءات الاحترازية والحجر الصحي وتقديم الخدمات الصحية والعناية الطبية للمصابين والملامسين والسيّاح، وتكثيف حملات التوعية الصحية للوقاية من فيروس كورونا، ومتابعة المواطنين في تنفيذ الإرشادات الصحية.
2- إلزام ارتداء الكمامات بشكل إجباري في جميع المؤسسات الحكومية والأماكن العامة، وتأمين تلك المؤسسات للمراجعين، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
3- تخصيص خمسة مليارات دينار لوزارة الصحة من الميزانية المخصصة لمواجهة فيروس كورونا، بهدف توزيعها على المؤسسات الصحية في المحافظات والوحدات الإدارية.
4- توجيه وزارة الصحة والجهات المعنية بتقديم التسهيلات اللازمة لمصانع إنتاج الكمامات (الأقنعة الواقية) والمستلزمات الوقائية الأخرى وتوفيرها للمواطنين بجودة عالية وبأنسب الأسعار.
5- منح وزارة الصحة صلاحية توسيع الخدمات المختبرية ووضع آلية جديدة ومناسبة لتشخيص المصابين بالفيروس، وذلك بعد ضمان تأمين جميع المستلزمات والخدمات ونوعيتها عبر الرقابة والإشراف المباشر من قبل الوزارة ومختبراتها العامة المتخصصة.
6- على وزارتي الصحة والداخلية ودائرة العلاقات الخارجية التواصل مع الجهات المختصة في الحكومة العراقية ومكاتب منظمة الصحة العالمية في العراق وإقليم كوردستان والسفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية وممثليات الدول والمنظمات الدولية من أجل التنسيق والتعاون لدعم جهود إقليم كوردستان لمكافحة الجائحة.
7- استمرار حظر التنقل بين المحافظات والوحدات الإدارية وتشديد الإجراءات الاحترازية بين إقليم كوردستان والمحافظات العراقية، وتوجيه وزارتي البيشمركة والداخلية بتنظيم دوام منتسبي البيشمركة والآسايش وقوى الأمن الداخلي وبالأخص لمن هم خارج محافظاتهم وبما يقلل الاحتكاك خلال التنقلات، على أن تراعى الإجراءات ذاتها لباقي الموظفين في الوزارات والمؤسسات الأخرى.انتهى
عمار المسعودي