• Saturday 8 February 2025
  • 2025/02/08 10:57:31
{دولية: الفرات نيوز} أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، اليوم الجمعة، ان حجم الكارثة في ليبيا جراء الاعصار والفيضانات "لا يزال مجهولا".

وقال غريفث في تصريح صحفي "إيصال المساعدات للمناطق المنكوبة بليبيا صعب لانقطاع الطرق" مبينا "نحتاج إلى معدات للبحث عن الجثث تحت الأنقاض في ليبيا".

وأشار المسؤول الأممي الى ان "الاحتياجات الملحة في ليبيا هي المأوى والغذاء والرعاية الطبية

ووصف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الفيضانات في ليبيا "كارثة وخيمة سببها تغير المناخ".

وتتواصل عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث من بين الحطام في مدينة درنة الليبية المنكوبة، وذلك في وقت وصل فيه عدد الضحايا حتى الآن، بحسب "الهلال الأحمر الليبي"، إلى أكثر من 11 ألف شخص.

وكانت العاصفة "دانيال" قد ضربت المنطقة بعد ظهر الأحد الماضي، وتساقطت أمطار غزيرة جدا تسببت بانهيار سدّين قريبين من درنة، فتدفقت المياه في المدينة، جارفة معها الأبنية والناس.

وجُرف العديد منهم إلى البحر المتوسط، بينما شوهدت جثث على شواطئ مليئة بالحطام.

ولا يمكن الوصول إلى المدينة الآن إلا عبر مدخلين إلى الجنوب (من أصل 7). وتدير البلاد حكومتان متنافستان: واحدة معترف بها من الأمم المتحدة ومقرّها طرابلس برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والأخرى في الشرق حيث وقعت الكارثة، يرأسها أسامة حمّاد بتكليف من البرلمان، ودعم من قائد "الجيش الوطني الليبي"، خليفة حفتر.

اخبار ذات الصلة