المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقال عضو اللجنة بدر الزيادي في تصريح متلفز مساء اليوم الجمعة "مجلس النواب سيصوت على قرار إخراج القوات التركية من العراق بعد عطلة عيد الفطر" متوقعاً" مرور القرار بسهولة لان جميع الكتل السياسية لا تقبل بأي تواجد للقوات الأجنبية التركية أو غيرها".
ودعا الزيادي "الحكومة العراقية الى قطع العلاقات التجارية مع تركيا كونها ورقة ضغط قوية على أنقرة ونتحدث عن تجارة بمليارات الدولارات سنوياً".
كما دعا "جامعة الدول العربية ان يكون لها دور وموقف فللأسف لم نجد ذلك حتى الآن منها".
وكانت وزارة الخارجية العراقية استدعت الأثنين الماضي القائم بأعمال السفارة التركية لدى بغداد {كوجلو كالفات} وسلمته مذكرة احتجاج عبرت فيها الحكومة العراقية عن استيائها الشديد وادانتها من قيام وزير الدفاع التركي خلوصی بالتواجد داخل الأراضي العراقية بدون تنسيق او موافقة مسبقة من قبل السلطات المختصة، ولقائه قوات تركية تتواجد داخل الأراضي بصورة غير مشروعة.
كما أدانت الخارجية "تصريحات لوزير الداخلية التركي بشأن نية تركيا انشاء قاعدة عسكرية دائمة في شمال العراق".
وأكد وكيل الخارجية "بان الحكومة العراقية ترفض بشكل قاطع الخروقات المتواصلة لسيادة العراق وحرمة الأراضي والأجواء العراقية من قبل القوات العسكرية التركية، وأن الاستمرار بمثل هذا النهج لا ينسجم مع علاقات الصداقة وحسن الجوار والقوانين والأعراف الدولية ذات الصلة".
وشدد "على ضرورة تذكير الجارة تركيا أن الركون إلى الحلول العسكرية أحادية الجانب لا يمكن أن يكون السبيل الناجع لتسوية التحديات الأمنية المشتركة".
فيما شدد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، على أن بلاده تحترم حدود دول الجوار وسيادتها، وأن تواجدها شمالي العراق هو لمكافحة "التنظيمات الإرهابية".
وقال أكار في كلمة بمركز قيادة "غولجوك" البحرية "نحترم حدود وسيادة جيراننا وخاصة العراق البلد الشقيق والصديق ولا ينبغي لأحد أن يشك في هذا".
وأكد أنه ليس لتركيا أي هدف آخر في سوريا والعراق سوى تحييد الإرهابيين الذين يستهدفون المواطنين الأتراك منذ 40 عاما، من شمالي العراق.
عمار المسعودي