وقرر الاتحاد العراقي إقالة كاساس، بعد تراجع نتائج الفريق والتغييرات الغريبة التي أجراها في المباراة الأخيرة أمام فلسطين، والتي انتهت بفوز الأخير 2-1، وهو انتصار تاريخي للفدائي على أسود الرافدين.
وصرّح عضو الاتحاد العراقي، غالب الزاملي، بأن الاتحاد يعمل على إنهاء الجانب المالي مع المدرب السابق في أسرع وقت، حتى يتمكن من التعاقد مع مدرب جديد.
وأضاف: "المدرب الإسباني غادر العراق من دون علم الاتحاد وعاد إلى بلاده، لكن سيتم تسوية مستحقاته المالية عبر مدير أعماله المخوّل، في حال عدم عودته شخصيًّا".
وأشار الزاملي إلى أن العديد من الأسماء طُرحت لقيادة المنتخب، من بينها المدرب المغربي حسين عموتة، الذي كان مرشحًا بارزًا، لكن ارتباطه بعقد مع نادي الجزيرة الإماراتي بقيمة 3.5 ملايين دولار حال دون التعاقد معه، نظرًا لضيق الوقت والأزمة المالية التي يمر بها الاتحاد العراقي.
المدرب المحلي الأقرب لقيادة المنتخب العراقي
وأوضح الزاملي أن التعاقد مع مدرب أجنبي في هذا التوقيت قد يكون خيارًا غير عملي، بسبب الحاجة إلى وقت للتأقلم، بالإضافة إلى حاجز اللغة الذي قد يعيق إيصال التعليمات بسرعة. وأكد أن الاتحاد يسعى لحسم الملف سريعًا والتعاقد مع مدرب لديه خبرة بكرة القدم العراقية.
وأردف: "الاتحاد يتجه نحو خيار المدرب المحلي، حيث انحصرت الترشيحات بين أربعة أسماء عراقية، هم: حكيم شاكر، وراضي شنيشل، وعبد الغني شهد، وباسم قاسم. سيتم اختيار أحدهم لقيادة المنتخب في المباراتين المقبلتين أمام كوريا الجنوبية والأردن، وحتى في الملحق الآسيوي".
يحتل المنتخب العراقي حاليًّا المركز الثالث في المجموعة الثانية من التصفيات، برصيد 12 نقطة، متخلفًا عن المنتخب الأردني صاحب المركز الثاني بفارق نقطة واحدة، وعن المنتخب الكوري الجنوبي المتصدر بفارق أربع نقاط.