وقال عضو اللجنة بدر الزيادي في حديث لوكالة {الفرات نيوز} بشان امكانية عقد اتفاقيات تسليح مع فرنسا خلال زيارة الكاظمي الى باريس، أوضح الزيادي أن "الوضع المالي في العراق صعب ولا اعتقد ان هناك نية او خطوة لتسليح الجيش العراقي من فرنسا لأن عملية تجهيز الجيش بالاسلحة تحتاج الى مبالغ طائلة"، لافتاً الى أنه "من الممكن الاستفادة من فرنسا كدعم لوجستي وتدريب ولا نستبعد وجود اتفاق مستقبلي لدعم فرنسا للجيش العراقي".
وأضاف ان "تنوع السلاح شيء ايجابي وعندما تتنوع الاسلحة في العراق وتكون مصادرها من عدة دول فهذا معناه أنه لا يوجد احتكار من دولة محددة وهذا ما نطمح له بتنويع السلاح من جميع الدول القادرة على تجهيز العراق بالاسلحة المتطورة وعدم الاعتماد على جهة واحدة".
من جانب آخر اوضح ان "العمليات الجنائية تحدث في كل بلد وحتى في البلدان المستقرة، واذا ما حدثت في العراق فهذا لا يعني ان الوضع الامني غير مستقر في البلد"، مبيناً ان "الوضع الامني الآن اكثر استقرارا والاجهزة الامنية تعمل بجدية عالية والمعلومة الاستخبارية تسبق الحدث".
وتابع الزيادي أن "حدوث عملية جنائية هنا وهناك لا تعني ان العراق ذاهب الى اسوأ من الوضع الحالي"، مؤكداً ان "الاجتماعات الاخيرة للاجهزة الامنية هي رسالة للسيطرة على الوضع الامني ومتابعة كل مجرم مهما كان انتماءه، وهذا شيء جيد حتى الآن".
وكان وزير الخارجية فؤاد حسين قد كشف في وقت سابق عن زيارة لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الى باريس منتصف الشهر الجاري،موضحاً ان فرنسا كان لها دور مهم في المشاركة في الحرب على داعش في إطار التحالف الدولي، على مستوى السلاح الجوي أو القوات الفرنسية الخاصة أو السلاح المدفعي، فضلاً على ان القوات الفرنسية ساهمت في تدريب القوات العراقية الخاصة المتخصصة في محاربة الإرهاب.
وتابع حسين ان "السلاح الفرنسي كان موجوداً بكثافة لدى القوات المسلحة العراقية، ولا أستغرب أن يكون هناك طلب من الجانب العراقي، ولكنها من مسؤولية وزارة الدفاع العراقية".
علي الربيعي