ووجدوا أن نمو الأشجار الأسرع، المشار إليه بواسطة حلقات الأشجار، يتسبب في موتها المبكر وإطلاق الكربون مرة أخرى في الغلاف الجوي.
ويعتقد العديد من العلماء أن زراعة المزيد من الأشجار سيعوض كمية انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن النشاط البشري، وتزعم الدراسة الجديدة أن الأعمار الأقصر للأشجار ستجعلها تنمو بشكل أسرع ولديها وقت أقل لامتصاص ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي مما كان متوقعًا.
كما تطرح الدراسة الجديدة تساؤلات حول التوقعات القائلة بأن زيادة نمو الأشجار تعني تخزينًا أكبر للكربون في الغابات على المدى الطويل.
يمكن أن تؤدي زيادة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي - وهو عنصر رئيسي في عملية التمثيل الضوئي - إلى طفرات نمو لأنواع الأشجار، ولكن قد يؤدي الإفراط إلى عواقب سلبية.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور رويل برينين من جامعة ليدز: "بينما كان معروفًا منذ فترة طويلة أن الأشجار سريعة النمو تعيش أقصر، إلا أن هذا لم يظهر حتى الآن إلا في عدد قليل من الأنواع وفي مواقع قليلة، ولقد بدأنا تحليلًا عالميًا وفوجئنا عندماوجدنا أن هذه المقايضات شائعة بشكل لا يصدق، ولقد حدث في جميع الأنواع التي نظرنا إليها تقريبًا، بما في ذلك الأشجارالاستوائية".
علي الربيعي