وأضافت في بيان أن نشر القاذفتين يوجه رسالة واضحة ورادعة إلى كل من ينوي إلحاق الأذى بالأميركيين أو مصالحهم.
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية، فرانك ماكنزي، إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى نزاع، ولكن لا يجوز لأحد أن يقلل من القدرات الدفاعية لها.
وإنطلقت قاذفات القنابل العملاقة من قاعدة مينوت في ولاية نورث داكوتا، وهي مهمة الردع الثالثة التي تجري خلال 45 يوما.
وزاد ماكنزي أن الولايات المتحدة تواصل نشر قدراتها الجاهزة للقتال لردع أي خصم محتمل وبقوة وحزم.
وتؤكد الولايات المتحدة التزامها بالعمل بشكل وثيق مع الحلفاء في المنطقة لتعزيز أمنها واستقرارها.
وحلقت مقاتلتان أميركيتان "بي-52" قادرتان على نقل أسلحة نووية فوق منطقة الخليج في العاشر من ديسمبر كانون الاول الجاري.
والأسبوع الماضي، أبحرت غواصة نووية أميركية أيضا في مضيق هرمز.
وفي بيان أعلنت البحرية الأميركية التي عادة لا تكشف مواقع غواصاتها في العالم أن غواصة "يو إس إس جورجيا" يمكن تزويدها بـ 154 صاروخ توماهوك وقادرة على نقل 66 عنصرا من القوات الخاصة.
كما توجد حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" في مياه الخليج منذ نهاية نوفمبر تشرين الثاني، كما حلقت قاذفتان أميركيتان من طراز "بي 52" في المنطقة مؤخرا في استعراض للقوة.
عمار المسعودي