ورحب أوستن، بقرار حلف الناتو توسيع مهام تدريب القوات العراقية، مشددا على التزام واشنطن بهزيمة داعش في العراق وتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وقال إن الهجوم الذي استهدف مدينة أربيل يؤكد الحاجة لمواصلة جهود الولايات المتحدة في المنطقة.
وكان أمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أكد مساء الخميس، أن الناتو يحترم سيادة العراق وينسق كل خطوة مع الحكومة العراقية.
كما أضاف أن الحلف قرر توسيع مهمة تدريب القوات العراقية ورفع تعدادها من 500 إلى 4000".
وأوضح أن مهمة الناتو ستتسع جغرافيا وتدريجيا في العراق.
وكانت عدة صواريخ استهدفت مطار أربيل ومحيطه مساء الأثنين الماضي فيما سقطت آخرى في أحياء سكنية ما أدى إلى "وفاة شخص وإصابة تسعة آخرين بينهم أميركيون" بحسب مصادر رسمية.
وكشف المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، ان "الصواريخ اطلقت من داخل اقليم كردستان ومن منطقتين بمسافة لا تتجاوز 5 و 8 كم وعددها 11 صاروخاً" مبينا ان "4 صواريخ منها سقطت داخل مقر القاعدة الامريكية قرب المطار وأثنان بمنطقة سكنية والبقية في سياج ومحيط مطار أربيل" لافتا الى ان "بعض الصواريخ سقطت على مدنيين في المدينة".
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأربعاء، ان أي رد على هجوم أربيل سيكون بالتنسيق الكامل مع حكومة العراق ومع شركائنا في التحالف".
وقالت ان "شركاؤنا يعملون على التحقيق لتحديد المسؤول عن هجوم أربيل" مشيرة الى انه "ستكون هناك عواقب على أي مجموعة مسؤولة عن الهجوم".
عمار المسعودي