وقال العلاق في بيان تلقته {الفرات نيوز} حول ما يتداوله البعض فيما يخص استخدامات ومفهوم احتياطي العملة الاجنبية( نقد ، ودائع ، سندات ، ذهب ) لدى البنك المركزي، إنه "للأسف البعض يفهم الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي بانها فائض مستثمر في الخارج".
واضاف ان "الفائض المالي الحقيقي يكون لدى الحكومة من أموال فائضة تستثمرها في صيغ متنوعة مثل الصناديق السيادية وصناديق الاستثمار وصناديق الأجيال وغيرها ..أما الاحتياطيات لدى البنك المركزي فهي تقابل الدينار الذي يصدر للحكومة او غيرها فهو غطاء للعملة المحلية ويجب ان لايقل عن مستوى كفاية محدد بمبادئ دولية وإلا تنهار قيمة العملة المحلية ( الدينار) كما حصل في النظام السابق".
وتابع: "أما كيف يدار الاحتياطي من ناحية نوع العملات ونوع الأدوات فهي محكومة بقواعد متعارف عليها دولياً وفي كل البنوك المركزية ونحن نتبع ذات القواعد وفي الموضوع تفاصيل فنية معقدة و واسعة" .
وزاد: "تجدر الإشارة إلى ان الحكومة عندما تقترض داخلياً فأنه يكون بمثابة سحب من الاحتياطيات الأجنبية لان الدينار الذي تقترضه يضخ إلى السوق ويتحول إلى طلب على البضائع والسلع المستوردة في الغالب وتسديد الالتزامات الخارجية وهي ( الحكومة )لا تضع مقابله دولار فيؤدي إلى سحب وخفض الاحتياطيات الأجنبية" .
واختتم قائلاً: "لمزيد من التفاصيل حول التصريح اعلاه يمكن الضغط على الرابط ادناه :