وقال اللواء في البيشمركة {هيوا عبدالله} في فضائية شعب كردستان الكردية، ان "هناك فراغاً أمنياً في المنطقة وعلى قوات بيشمركة كردستان والجيش الاتحادي إشغاله لمنع تسلل الارهابيين".
وبين، ان "العملية المشتركة مع الاسايش جاءت ردا على استشهاد عدة شباب على يد فلول داعش".
وأضاف عبد الله، ان "قوات بيشمركة كردستان ستواصل عملياتها الأمنية لإجتثاث داعش في تلك المناطق".
يشار الى ان هذه العملية تعد الأولى للقوات الكردية بعد خروجها من كركوك في 2017 وسيطرة القوات الاتحادية على المحافظة في عملية سُميت آنذاك بـ"فرض القانون".
وتأتي العملية أيضاً بعد نحو أسبوعين من إعلان قيادة العمليات المشتركة، في 13 من الشهر الجاري، الاتفاق مع البيشمركة، المباشرة بفتح مركزي التنسيق الأمني المشترك الرئيسيين في بغداد وأربيل وتشكيل لجان أمنية وعسكرية ميدانية مشتركة لتقييم التحديات الامنية حسب قواطع العمليات والمحاور وأعداد خارطة طريق للتعامل معها.
كما تضمن الأتفاق المباشرة في العمل الأمني والعسكري لقاطع ديالى لأنشاء مركز التنسيق الامني المشترك والاتفاق على آلية عمل السيطرات ونقاط الإتصال المشتركة والتخطيط لتنفيذ عمليات عسكرية وأمنية مشتركة ضد الأرهاب والجريمة".
فيما قال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي أول أمس الجمعة، ان "العمل في المراكز المشتركة مع الإقليم يبدأ قبل نهاية الشهر الجاري وقد شرعنا بالتنسيق مع البيشمركة بقاطع ديالى ومن ثمة في القواطع الأخرى".
وأضاف، ان "العمليات المشتركة وصلها إشعار من الحكومة لبدء العمل في سنجار" منوهاً الى، ان "المركز الرباعي مستمر في تبادل المعلومات المهمة ويعمل بصورة فعالة".
عمار المسعودي