وقال مدير عام الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية في الوزارة، محمد حنون لوكالة {الفرات نيوز} "الوزارة ملتزمة بتوزيع مادة الطحين على جميع المشمولين بمفردات البطاقة التموينية والبالغ عددهم ٣٩ مليونا و٢٧٠ الف".
وأضاف "الكميات المتوفرة من الحنطة بمخازن الوزارة تكفي لعدة أشهر".
وأشار حنون الى ان "هنالك جهات عمدت الى شراء مادة الطحين واستخدامها في مواضيع غير الحاجة المتعارفة كالتهريب" كاشفا عن "مخاطبة مكتب رئيس الوزراء بمنع نقل الطحين بين المحافظات ومنع دخوله وتداوله الى الاسواق التجارية".
ولفت الى، ان "هنالك تأثير لشهر محرم الحرام على إرتفاع أسعار بعض المواد كالبقوليات والمواد الغذائية التي تستخدم بصورة متعارفة بين الناس".
وأكد المسؤول في التجارة ان "مخازن الوزارة والوكلاء مليئة بمادة الطحين ولا توجد اي شحة من جانب الوزارة".
وكان عدد من المواطنين شكوا من ارتفاع أسعار الخبز والصمون والطحين، بالتزامن مع زيادة حاجة المواطنين إلى هذه المادة بمناسبة شهر محرم.
وقال عدد منهم أن أسعار الخبز وصلت إلى 7 أرغفة للألف دينار بعد أن كان 10 أرغفة خلال الفترة الماضية.
فيما بين أصحاب المخابز ومحال بيع الطحين أن هذا الارتفاع يعود إلى رداءة نوعية الطحين (السيال) الموزع ضمن مفردات الحصة التموينية.
فيما تسبب ارتفاع سعر الطحين بمقدار 50% إلى تقليل عدد الأرغفة من 8 الى 6 بسعر 1000 دينار في مخابز مدينة السليمانية، لتلوح في الأفق أزمة "خبز" تنعكس نتائجها على المواطن .
رغد دحام