وقال المتحدث باسم الوزارة محمد حنون {للفرات نيوز} ان" الوزارة مرتبطة بموازنة الدولة، اذ كنا نستلم في السنوات السابقة 6 مليارات دولار لاغراض البطاقة، والان لم نستلم الا ما مقداره 200 مليون دولار اي مانسبته {5%-10%} فكيف لها تأمين البطاقة لـ40 مليون عراقي؟".
واضاف انه" تم اكمال تجهيز المواطنين لغاية شهر تموز الجاري من الحنطة المحلية بعد تحويلها الى مادة الطحين 5 حصص و3 وجبات من السكر والزيت والرز وجميعها من ضمن تعاقدات سابقة وبعض اموالها لم تدفع الى الان"، مشيرا الى" اعتمادها محليا".
وتعليقاً على تحقيق العراق الاكتفاء الذاتي لمحصول الحنطة اوضح حنون" اعلنا رسميا ان العراق وصل الى الاكتفاء الذاتي في محصول الحنطة وللموسم الثاني على التوالي"، عاداً اياه" انجازاً كبيراً يسجل لوزارتي التجارة والزراعة والفلاحين الذين تعاونوا في ظل جائحة كورونا".
واوضح ان" الوزارة معنية باستلام الحنطة عبر حملة تسويقية بدأت في منتصف نيسان الماضي من المحافظات الجنوبية والان وصلت لمناطق اقليم كردستان وتوزيعه ضمن مفردات البطاقة التموينية؛ لكن اذا تم قرار في موضوع الاستيراد فهذا يتبع وزارة التجارة والجهات الحكومية الاخرى".
وتابع حنون انه" تم انشاء مخازن لاستيعاب طاقات خزنية اضافية ومستعدين لاستقبال 6 ملايين طن من الحنطة".
فيما اشار الى ان" تصدير المنتجات الزراعية يعنى بها مجلس الوزراء، اما وزارة التجارة فهي معنية بتوزيع مادة الحنطة بعد تحويلها الى طحين وباقي مفردات الطباقة التيموينة عبر شبكة وكلاء تقدر بـ{64} الف وكيل في عموم محافظات العراق".
واختتم حنون حديثه بشأن طيور النجف الاشرف التي اكلت 752 طناً من الحنطة بالول" لا ذنب لطيور النجف في سرقة الحنطة وكل من طاله الاتهام احيل الى القضاء والنزاهة".
وأصدرت هيأة النزاهة في الـ22 من ايار الماضي أمر استقدام بحق مسؤولين على خلفية قضية اختفاء 752 طنا من الحنطة في النجف، بقيمة تقدّر بأكثر من 300 ألف دولار، وسط موجة من ردود الفعل الساخرة عقب تصريحات لمسؤولين محليين اتهمت الطيور بأكل كمّية الحنطة المفقودة.
يشار إلى أن الهيئة أعلنت في التاسع عشر من أيار الجاري نتائج تحريها عن وجود نقص في مادة الحنطة في مخازن سايلو النجف الأفقي، مبينة أن كمية النقص تصل إلى أكثر من 750 طناً، بقيمة تتجاوز 400,000,000 مليون دينار.انتهى
وفاء الفتلاوي