وقال التحالف الدولي حول الأنباء الواردة في بعض الوسائل الإعلامية عن توسيع القاعدة العسكرية الأميركية في منطقة الحرير في محافظة أربيل إن "التحالف الدولي ليس منشغلاً ببناء أي قواعد عسكرية جديدة"، مؤكدا أن "ما تم رؤيته هو استمرار للعمل الروتيني لتجديد القواعد العسكرية الموجودة".
ورداً على سؤال حول تنسيقها مع قوات البيشمركة، قال التحالف الدولي إنه ملتزم "بإزالة خطر داعش في إقليم كردستان، وكل أنحاء العراق وسوريا"، موضحاً أنه سيواصل دعمه "للقوات المشتركة في جهودنا المشتركة لهزيمة داعش".
وفي سياق متصل أشار إلى أن للتحالف الدولي مركزا استشاريا في أربيل، حيث يقوم المستشارون بالتنسيق المباشر مع قوات البيشمركة، وعلاوة على ذلك سيوفر "التدريب لمواجهة داعش وتوفير النفقات والأسلحة والمساعدات المالية للبيشمركة والقوات العراقية لتحسين قدراتهم".
كما تحدث التحالف الدولي عن جزء من التعاون الذي قدمه لقوات البيشمركة والقوات الأمنية العراقية خلال الأشهر القليلة الماضية، قائلا إنه قدم في كانون الأول الماضي 40 مركبة عسكرية للبيشمركة وفي عام 2015 قدم 850 مليون دولار أميركي كمساعدات مالية لقوات البيشمركة وقوات الأمن العراقية.
عمار المسعودي