وشدد كاظم في بيان للتخطيط تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه ان "الفرق الميدانية ستقوم بزيارة جميع الاسر التي لم يتمكن العدّادون من زيارتها خلال المرحلة السابقة، لافتا الى ان المرحلة الثالثة تتضمن، التعرّف على الخصائص الحياتية للسكان، في مجالات الصحة والسكن والتعليم والخدمات والعمل والصعوبات، وهذه البيانات تمثل اهمية كبيرة بالنسبة للتنمية وتحسين مستوى الخدمات وتوجيه مسارات المشاريع الخدمية والتنموية على مستوى المحافظات والاقضية والنواحي والقرى والمناطق السكنية".
وأكد، ان "الفرق الميدانية ستقوم خلال هذه المرحلة بزيارة جميع الاسر، بما فيها الاسر التي لم يتم الوصول اليها في اليومين الماضيين، لاستكمال جميع البيانات".
وكانت عملية التعداد السكاني قد انتهت في العراق الذي أُجري على وقع تأهب أمني كبير، وحظر شامل على التجول، في خطوة طال انتظارها وتهدف إلى توفير بيانات دقيقة عن السكان، عدا عن مساهمته في تحسين التخطيط الاقتصادي والخدمات العامة، وتوزيع الموارد بشكل أكثر عدالة بين محافظات البلاد، الأمر الذي من المفترض أن تكون له نتائج مجتمعية واضحة، وسط دعوات إلى الاستفادة من بياناته لبناء الخطط المستقبلية.
وكان من المقرر أن يكون التعداد السكاني لمدة يومين فقط، لكن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وجه فرق التعداد العاملة على تنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن في عموم العراق، باستكمال عملية التعداد حتى يوم أول من أمس الجمعة، ما يعني أن التعداد استمر لنحو 72 ساعة.
ووفقاً للهيئة العليا للتعداد العام للسكان والمساكن، فإن النتائج ستعلن الأسبوع الحالي.