وقال المتحدث باسم الحزب الديمقراطي مهدي الفيلي لوكالة {الفرات نيوز} :"من المؤمل ان يكون هنالك اجتماع بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الكردستاني واذا ما كان هنالك تجاوبا من الاتحاد فمن الممكن ان نجد حلا للخلاف السياسي والأزمة العالقة".
وأضاف، ان "التجاوب يكون بتغيير الاتحاد الوطني لمرشحهم، واللجوء الى مرشح تسوية لانهاء الخلاف".
وكان رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني -قد أرجأ وفقاً لمصادر مطلعة- إطلاق مبادرته التي لم تعرف نصوصها بعد برغم تكرار الحديث عنها في الأوساط السياسية.
وطبقاً للمعلومات من مصدر كردي، فإن سبب تأجيل المبادرة يعود إلى ما يمكن تسميته "التفاهم الأخير" مع الاتحاد الوطني الكردستاني بشأن منصب رئيس الجمهورية، بانتظار نتائج اجتماع الحزبين.
ووفق المصدر الكردي، فإن "مبادرة بارزاني ستكون مرهونة بمخرجات اجتماع الحزبين الكرديين في السليمانية، ففي حال كانت النتائج إيجابية فإن بارزاني يطلق مبادرته التي يمكن أن يتبناها الاتحاد الوطني الكردستاني في حال صبت في مصلحته".
وتابع "أما في حال فشلت المباحثات بين الحزبين فإنها ستكون على الأرجح آخر مباحثات بين الحزبين ويمكن أن تشهد طلاقاً أبدياً بينهما، وفي هذه الحال لن يطلق بارزاني أي مبادرة لأنها لن تحقق أي هدف وتذهب سدى".
رغد دحام