وشدد السوداني في تصريحات صحفية تابعتها وكالة {الفرات نيوز}، على حرص العراق على أمن واستقرار سوريا باعتباره جزءاً من الأمن القومي العراقي، معرباً عن أمله في أن تشهد سوريا عملية سياسية شاملة تضمن حقوق جميع المواطنين.
وفي سياق العلاقات الإقليمية، أوضح السوداني أن العراق يملك علاقات جيدة مع كل من إيران والولايات المتحدة، مؤكداً دعم وتشجيع بغداد للمفاوضات الحالية بينهما، وأن نجاح هذه المفاوضات سينعكس إيجاباً على المنطقة ككل والعراق أيضاً.
وفيما يتعلق بالعلاقات مع واشنطن، أشار السوداني إلى سعي العراق للتحول نحو العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة، وهو ما تم التركيز عليه خلال جولتين من الحوار في واشنطن، معرباً عن أمله في عقد الجولة الثالثة في بغداد.
وحول القضية الفلسطينية، أكد رئيس الوزراء أنها "جذر المشكلة في الشرق الأوسط"، معرباً عن اعتقاده بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قادر على قيادة جهود عالمية لحل هذه القضية.
وأوضح السوداني ان "العراق يمر بأفضل وضع له منذ تأسيس الدولة الحديثة" مضيفا "العراق ليس كما ينظر اليه كمنطقة حرب، فالمؤشرات على الأرض مختلفة، وأهالي العاصمة يتجولون الى ساعات متأخرة من الليل، ودخلت الى البلاد أكثر من 88 مليار دولار كاستثمارات".
وأكد ان "التحدي الذي يواجه حكومتي هو استعادة ثقة المواطن بمؤسسات الدولة، بسبب الكثير من التعثرات خلال العقدين الماضيين".
وبين رئيس الوزراء ان " الفساد هو أحد التحديات التي تواجه حكومتي وباشرت بإجراءات عملية وليست إعلامية لمكافحته".