وقال مدير عام دائرة الصيانة والــحــفــاظ عــلــى الاثـــــار فـي الوزارة، اياد حسن عبد حمزة، في حديث صحفي، إن "المواقع الاثرية المــوجــودة فــي عـمـوم الـعـراق كــثــيــرة، بــيــد ان غـالـبـيـتـهـا تــضــرر عــلــى مـــدى الاعـــوام الــســابــقــة"، مـبـيـنـا أن "بـعـض الاضــرار تسببت بها القوات الاميركية عند دخولها العراق الـعـام 2003 واتـخـاذ بعضها كقواعد لهم".
وأضاف عبد حمزة، ان "الصيانات السابقة التي كـان بعضها خاطئ، ما ادى الــى مـضـاعـفـة الاضــرار فـــي تــلــك المــــواقــــع، مـــع قـلـة التخصيصات الـتـي ادت الى عــدم الاهـتـمـام بـتـلـك المــواقــع، فـضـلا عـن الـعـوامـل المناخية من الامطار والـريـاح، ومـن ثم احـتـلال عـصـابـات داعــش الارهابية لعدد من المحافظات وتحطيم المـواقـع الاثـريـة قبل سرقة ونهب بعضها ".
واشار الى، ان "هـنـاك خــطــة تــعــدهــا الــــدائــــرة مـع المــنــظــمــات الــدولــيــة وبـعـض الــــدول الــعــربــيــة والاقـلـيـمـيـة والـعـالمـيـة لـصـيـانـة الاضـــرار الـتـي لـحـقـت بـالمـواقـع الاثـريـة فـي الــبــلاد، اذ سـتـراعـي تلك الاعــمــال خـصـوصـيـة المـوقـع الاثــــري والــحــفــاظ عـلـيـه مـن التلاعب او الطمس والتأثيرات المناخية"
حسين حاتم