• Sunday 2 February 2025
  • 2025/02/02 03:44:49
{محلية:الفرات نيوز} كشف رئيس لجنة الخدمات النيابية، علي الحميداوي، تفاصيل مهمة عن قطاع السكن واجتماع مهم غداً عن قروض الإسكان.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال الحميداوي؛ لبرنامج {كلام حر} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم، ان :"الحكومة خطت خطوة مهمة اليوم بحل مشكلة السكن بالتوقيع مع شركة رصينة لها اعمال كثيرة في الدول لبناء مدينة"علي الوردي" المتضمنة 120 الف وحدة سكنية في منطقة النهروان".

واضاف، ان "العراق لم يشهد منذ اكثر من 40 عاماً بناء مثل هكذا مشاريع عملاقة، والحكومة الحالية ذاهبة باتجاه بناء اكثر من 250 الف وحدة سكنية في عموم العراق وهي عازمة على حل ازمة السكن من خلال الاتفاق مع شركات متخصصة، كما انها عازمة على ربط هذه المدن السكنية المستحدثة بشبكة طرق متطورة قبل البناء".

وتابع الحميداوي "الطريق الحلقي سيخدم جميع مناطق بغداد وسيمتص الزخم المروري من داخل المركز وهو ضمن موازنة 2023-2024 وسيتم المباشرة بمقطع بحدود 26 كيلو متر"، مشيرا الى "استكمال الطرق السريعة قبل المدن السكنية، وتوجه الحكومة نحو استكمال المشاريع واحداً تلوة الاخر والبدء بالحزمة الثانية".

واردف "لم نسجل حتى اللحظة اي خلل بمشاريع فك الاختناقات المرورية ولاول مرة نشهد العمل على مدار 24 ساعة بالتالي المشاريع تمضي بوتيرة سريعة لتوفر الاستقرار السياسي والامني وجدية الحكومة بانشاء المشاريع بالاضافة الى الموازنة الضخمة التي اعطت للمشاريع الاولوية".

الحمداوي، اكد "رصد مئات المليارات لصندوق دعم المحافظات الفقيرة في الوسط والجنوب واعادة تنفيذ المشاريع المتلئكة والمتوقفة منذ 2024"، مرجحاً "استنساخ تجربة "بسماية" بما يخص أسعار الوحدات السكنية على مشروع "علي الوردي" وستكون المراعاة حاضرة وستكون مناسبة والمواطن البسيط هو المستفيد الاول من هذا المشروع".

وزاد "يوم غدا ستكون استضافة حول تعديل صندوق الاسكان والقروض لمعالجة مشكلة السكن وواحدة من الفقرات المهمة اليت ستناقش ان القروض ليس فقط لبناء السكن وانما لشراء وحدة في المجمعات السكنية"، لافتا "لدينا مشاريع مهمة عملاقة خاصة بالبنى التحتية والخدمية بضمنها الجانب السكني وهناك سرعة باكمال الاجراءات الفنية والادارية وتسليمها للشركات المنفذة".

كما نوه الحمداوي، الى "مضي الحكومة ببناء مدينة الصدر الجديدة وسيتن تنفيذ بحدود 70 الف وحدة سكنية لمعالجة الاختناق السكاني في المدينة"، مستدركاً "بغداد تحتاج بحدود مليون وحدة سكنية ومدينة الجواهري ستتصمن بحدود 30 الف وحدة سكنية". 

وحول جودة ومساحة مدينة "علي الوردي"، قال الحميداوي "الشركة المصرية المنفذة من اهم الشركات الصانعة في قطاع العقارات وهي رصينة؛ لكن المساحة غير واضحة حتى اللحظة والبناء سيكون أفقي وعمودي وذات جودة عالية والاراضي سوف تسلم خلال الفترة القريبة، والخطط ماضية دون اي عراقيل او روتين وسوف يكون هنالك تنسيقاً بين الوزارت المعنية لمعالجة المشاكل التي تصادف المشروع".

وبشأن مدينة "الغزلاني"، قال الحميداوي "مدينة الغزلاني في الموصل مازالت قيد الدراسة ولم يتم احالتها للتنفيذ، وسيتم معالجة ازمة السكن لنسبة كبيرة خلال السنتين القادمتين"، مردفاً "اغلب الشركات الحالية لن تستلم استحقاقها المالي رغم تنفيذها للمشاريع".

واشار الى "شركات رصينة استحوذت في سنوات سابقة على ملف المشاريع وغادرت العراق دون تنفيذ ومنها هدم اكثر من 200 مدرسة من قبل شركة وغادرت البلد وتركتها ركاما"، مؤكدا "تخصيص ارقام كبيرة جدا لمشاريع المحافظات ولمجالس المحافظات دورا مهما في مراقبة اداء المحافظين ومتابعة تنفيذ المشاريع". 

وختم الحميداوي، بالقول "لا توجد نية لتوزيع أراضي سكنية في مركز بغداد وسيتم استثمار الاراضي لانشاء مدن سكنية، واغلب الاراضي التي وزعت سابقا في اطراف العاصمة تفتقر للبنى التحتية والخدمات وتقع اليوم على عاتق المحافظ الجديد تهيئة الاساسيات والحكومة ذاهبة لاذابة التداخل في الصلاحيات".
 

 

اخبار ذات الصلة