• Sunday 6 October 2024
  • 2024/10/06 05:33:56
{بغداد: الفرات نيوز} أكد وزير الخارجية فؤاد حسين اليوم الاربعاء، استمرار التواصل مع الجانب الامريكي على عدة مستويات.

وقال حسين في لقاء متلفز: "مستمرون بالتواصل مع الجانب الأميركي على مستويات عدة وأجرينا اتصالات مع وزراء خارجية غربيين لحث الولايات المتحدة على العودة عن قرارها الانسحاب من العراق".

واضاف: "هنالك قرار بوقف الهجمات على سفارات غربية في بغداد، وفتح تحقيق بالهجمات"، نافيا معرفته " بأي معلومات حول توصل ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة إلى اتفاق مع الحشد الشعبي".

وتابع: "شرحنا للجانب الإيراني مخاطر انسحاب القوات الأميركية من العراق".

وبين ان "أمن السفارة الأميركية في العراق يعد أمراً بالغ الحساسية خاصةً خلال فترة الانتخابات الأميركية"، لافتاً إلى ان "استهداف رتل أميركي على طريق مطار بغداد أمر خاطئ ويبعث رسائل خطيرة".

واكد حسين "وجود تفاهمات مع الجانب الأميركي حول أعادة انتشار القوات الأميركية".

ولفت الى ان "اللجنة الفنية التي ستشكل بعد الانتخابات الأميركية هي من سيقرر توقيت الانسحاب".

واضاف: "علينا تحديد مدى حاجتنا لقوات أجنبية في العراق وفق المعطيات الأمنية".

ولفت الى انه "تم الالتزام بقرار البرلمان وبدأنا حوارا حول انسحاب القوات الأجنبية ووصلنا إلى نتائج".

بين ان "المطلب الأميركي الوحيد لإبقاء التمثيل الدبلوماسي في العراق هو عدم استهداف السفارة الامريكية ووجهت واشنطن لنا سؤالاً حول قدرة الحكومة العراقية على منع الهجمات على البعثات الدبلوماسية".

وبخصوص استهداف قائد فيلق القدس قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد ابو مهدي المهندس انها "
مسألة تأخذ مسارها القانوني".

واوضح: "لم تلوح أي دولة بسحب سفارتها في حال أقفلت السفارة الأميركية في بغداد"، مبيناً أن "أكثر من عشرين دولة عبرت عن قلقها وبشكل جدي على أمن السفارة في العراق".

ولفت الى ان "عدد من الدول أبلغت العراق بضرورة وقف الهجمات على البعثات الدبلوماسية"، مؤكداً أن "انسحاب الدبلوماسيين الأميركيين سيؤثر على تدريب وتسليح أجهزة الأمن العراقية".

واكد ايضا ان "عزل العراق عن دول العالم كان خطأ واستمراره في هذا الوقت سيكون كارثياً و الفراغ الدبلوماسي في العراق قد يؤدي إلى فراغ أمني يستغله تنظيم الدولة أو غيره".

وبين ان "علاقتنا مع إيران جيدة ونحاول إعادة ترميم العلاقة التاريخية الجيدة مع تركيا".

واكد ان "تقييم حكومة عادل عبد المهدي يجب أن يأخذ بعين الاعتبار ظروف عمل تلك الحكومة".

ولفت الى انه "لا أتوقع إجراء الانتخابات في موعدها بسبب عدم استكمال التحضيرات".

Mohameed

اخبار ذات الصلة