وقال عضو اللجنة مثنى أمين في تصريح لوكالة {الفرات نيوز}، إنه "يجب ان تكون هناك سياسة وطنية واضحة تجاه الاعتداءات التركية"، مبينا أن "هذه الخروقات تكررت لأكثر من مرة وعلى مدار الـ٢٠ سنة الماضية بقيت هذه الاجواء تنتهك والسيادة تخترق".
واضاف ان "دور الحكومة يجب ان يكون بوضع حد لهذه التصرفات والوصول الى مشتركات مع حزب العمال من جهة وتركيا من الجهة الاخرى"، لافتاً إلى ان "الدولة العراقية لا تقوم بواجبها تجاه جيرانها كما نص الدستور، ودول الجوار لا تحترم السيادة وللاسف تبقى هذه الامور تعالج ببعض التصريحات الهشة".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الخارجية، توجيه شكوى إلى مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة حول الاعتداء التركي.
وكان قد اكد وزير الخارجية فؤاد حسين في وقت سابق من اليوم ايضاً، إن العراق سيتخذ الاجراءات التي من شأنها تحمي سيادته.
ويأتي هذا بعد قصف القوات التركية لمصيف في دهوك شمال البلاد الاربعاء الماضي، اسفر عن سقوط شهداء وجرحى، وسط استنكار شعبي ودولي لهذه الحادثة، وهو احد الاعتداءات التركية المتكررة على مناطق شمال العراق بذريعة استهداف حزب العمال الكردستاني.
رغد دحام