وأوضح نوري في حديثه لوكالة {الفرات نيوز} أن "ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الدينار يعني انخفاضاً تلقائياً في القدرة الشرائية للدينار العراقي، وهو ما يُثقل كاهل المواطن، لا سيما الفئات ذات الدخل المحدود والفقراء، في ظل اعتماد العراق على استيراد معظم السلع الأساسية".
وأشار إلى أن "هذا التغيير في سعر الصرف، كما حصل مؤخراً برفع السعر من 1200 إلى 1320 ديناراً لكل دولار، وإن كان يُحقق مكاسب آنية لوزارة المالية من خلال تعزيز السيولة النقدية الوطنية، إلا أنه ينعكس سلباً على المستوى المعيشي لشريحة واسعة من العراقيين".
وشهد العراق خلال السنوات الماضية تقلبات حادة في سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي، نتيجة عوامل اقتصادية داخلية وضغوطات خارجية، أبرزها الاعتماد شبه الكامل على الواردات لتأمين السلع الأساسية، إلى جانب تذبذب أسعار النفط الذي يشكل العمود الفقري للاقتصاد العراقي.
من.. رغيد