الدفاع المدني يحذر من إنهيار صموده أمام كورونا.. ويحدد نغمة الإنذار من الفايروس

وقال بوهان {للفرات نيوز} ان" فرق الدفاع المدني في عموم المحافظات تحتل المرتبة الاولى بنسب انجاز اجراءات التعقيم؛ لكننا نحتاج الى دعم مالي بسبب عدم اقرار الموازنة الاتحادية، ولا يوجد مايلوح في الافق باقرارها قريبا".  
واضاف" بالامس وجه وزير الداخلية بضرورة اتخاذ اجراءت عاجلة لدعم الدفاع المدني"، مشيرا الى ان" وزارة المالية بالاصل تعاني من الازمة المالية وتبحث عن منافذ للخروج من هذه الازمة".
وتابع بوهان" طالبنا من لجنة الامر الديواني 55 تخصيص حصة للدفاع المدني من المبالغ التي تقرر من قبل البرلمان والامانة العامة لمجلس الوزراء كوننا شريك اساسي لجهود جميع الوزارات الساندة"، مستدركاً" الان بدأت الجهات المعنية باتخاذ اجراءت فورية تتعلق بتوفير تخصيصات للدفاع المدني ونعتقد ان الامر سيفرج عنه قريباً".
ونوه الى ان" المحافظين لديهم مرونة في تدوير الاموال من خلال دعم فرق الدفاع كما فعل محافظو {واسط وكركوك وصلاح الدين}".
واسترسل بوهان بالقول" الدفاع المدني جهاز يعنى بلاستجابة الاولية للحوادث بشتى انواعها وتتعامل مع حوادث محتملة، وقد هيئت جميع امكانيتها لحشد المعركة ضد داعش؛ لذا كنا في ظل هذا الوصف اسبقية اخرى".
ولفت الى ان" المعركة ضد داعش اثرت كثيراً على امكانيات الدفاع المدني، الا انها مازالت تلبي"، محذراً من" عدم صمود الفرق طويلا في ظل النقص الحاد بالاليات والاموال والمستلزمات الاخرى".
وبين بوهان انه" من اهم واجبات المحافظين تأمين مستلزمات الدفاع المدني من عجلات وتفاصيل اخرى بمحافظاتهم".
وفيما يخص صافرات الانذار بشأن مواجهة خطر الوباء في بغداد والمحافظات اوضح بوهان، ان" صافرات الدفاع المدني وضعت لتوجيه الانذار اثناء الكوارث والوباء والكيمياوي والحوادث المهمة، وهي مقسمة بعدة نغمات، كل نغمة تنذر بنوعية الخطر خلال الازمة".
واختتم بوهان بالقول" اما بالنسبة لخطر تفشي الوباء {فيروس كورونا المستجد} استخدمنا السبيكر {مكبرات الصوت} عبر صافرات الانذار والتحدث مباشر الى المواطنين كونها مسموعة على مدى واسع جدا"، مؤكداً" نجاح التجربة والاستمرار في اطلاقها يومياً {صباحاً ومساءً}".انتهى  

وفاء الفتلاوي