الزيادي: يجب الابتعاد عن الحلول "الترقيعية" في ديالى والامن النيابية ستزور المحافظة غدا

 وقال الزيادي لبرنامج {بالدليل}  ان "كثرة النزاعات العشائرية في منطقة ابي صيدا حولتها الى نزاعات عشائرية طائفية، وان هنالك الكثير من حالات القتل كانت على الهوية او العشائرية وهذه حالة غير صحية وعلى أساسه تم تشكيل لجنة نيابية".
وبين ان "ارسال قوات امنية لفك نزاعات وفضها تعتبر حلول ترقيعية لانها بدأت تتطور وتؤثر على استقرار المحافظة برمتها، وسيتم استدعاء المحافظ وقادة العمليات والشرطة للبدء بخطوات جدية لفض هذا الامر"، مبينا ان "تكرار هذه الحالات لان المنطقة رخوة امنيا تتاثر بالوضع السياسي ويجب جمع لاطراف ووضع حلول سريعة وتطبيق مذكرات التوقيف".
وأشار الى ان "لجنة الامن والدفاع النيابية بالإضافة الى اللجنة المشكلة في مجلس النواب ستزور الناحية يوم غد، وسيتم استضافة القادة الأمنيين بحضور محافظ ديالى وان الشرطة نفذت اكثر من 3600 امر القاء قبض".
واكد ان "اللجنة اتخذت قرار في استضافة قائد العمليات والشرطة والاستخبارات والمحافظ، واقالة كل من لم يطبق القانون، وان بقاء الاعمال مستمرة في ابي صيدا والتهجير على أساس المذهب امر غير صحيح".
وأوضح "لا نريد رجوع الوضع الى المربع الأول وان يكون هنالك تعايش بين المكونات وتفويت الفرصة على الإرهابيين للتحرك بهذا الاتجاه، ويجب على القيادات الأمنية اتخاذ إجراءات سريعة بهذا الشأن".
ولفت الى ان "الأجهزة الأمنية واجهزت الاستخبارات قادرة على التمييز بين الارهابيين وأبناء العشائر، وان المعلومات الاستخبارية قادرة على تشخيص، وان ذهاب القوات الأمنية قادرة على إعادة المهجرين".
واستدرك ان "هنالك سلاح خارج القانون وسيطرة الدولة وتحدثنا كثيرا عن السلاح، وان الأسلحة الموجودة متوسطة وتستخدم في النزاعات وهذه مشكلة كبيرة"، مبينا ان " هنالك الاف الأسلحة المتوسطة في البصرة ويجب إعادة النظر في الأسلحة الموجودة لدى العشائر للاستفادة منها وفقا لحلول واقعية".
ولفت الى ان "هنالك ضغط على وزير الدفاع، وان هنالك ضغوطات من كتل سياسية لنقل احد القادة الامنين لعدم استجابته الى طلباتهم، ونطالب الجهات السياسية بعدم التدخل"، مبينا ان "التاثيرات والفرضيات تكون بتلسيم أقرباء وضباط تابعين لجهات سياسية ووضعه في منصب معين".
رغد دحام