وقالت وزارة الخارجية السعودية: "رفض رفضا قاطعا ما ورد في التقرير بشأن خاشقجي من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة".
وأضافت التقرير "تضمن استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة ولا يمكن قبولها".
وأشارت الى ان "المملكة دانت جريمة قتل خاشقجي واتخذت الخطوات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحادثة".
ولفتت الى ان "الشراكة بين المملكة والولايات المتحدة شراكة قوية ومتينة".
ونشرت وسائل إعلام أميركية ودولية، الجمعة، مقتطفات من تقرير مكتب الاستخبارات الوطنية الأميركية حول مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، والذي أكد أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، "أجاز" عملية لـ"اعتقال أو قتل" خاشقجي.
وقال التقرير: "توصلنا إلى استنتاج مفاده أن ولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان أجاز عملية في إسطنبول، بتركيا، لاعتقال أو قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي".
وجاء في التقرير أن "من المستبعد جدا أن ينفذ مسؤولون سعوديون عملية قتل خاشقجي بدون موافقة بن سلمان"، وأن ولي العهد السعودي كان يرى في خاشقجي "تهديدا للمملكة".
وقُتل خاشقجي، الذي كان يقيم في الولايات المتحدة ويكتب في صحيفة "واشنطن بوست"، عام 2018، داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، ويُعتقد أن أوصاله قد قُطّعت بعد مقتله.
وربطت وكالة الاستخبارات المركزية، وفقا لوسائل إعلام أميركية، بشكل مباشر بين الجريمة وبن سلمان، الذي نفى بدوره وجود صلة شخصية له بالأمر.